سجّلت إسبانيا أمس الأربعاء «أكثر من 500» وفاة مرتبطة بموجة الحر التي تجتاح أوروبا الغربية الأسبوع الحالي، والتي أدت إلى نشوب حرائق مدمرة وارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات قياسية.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته منطقة أراغون (شمال شرق) المتضررة جراء واحد من الحرائق إن «حالة الطوارئ المناخية واقع» و«تغير المناخ يقتل». وأكد أن الحر تسبب في وفاة «أكثر من 500 شخص» بالإشارة إلى تقديرات معدلات الوفيات من معهد للصحة العامة. وأفادت البيانات الأولية الصادرة عن وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، بأن موجة الحر هذه قد تكون الأشد على الإطلاق.
ومنذ 12 يوليو (تموز)، يشتعل حريقان في جيروند، وهي مقاطعة في جنوب غربي فرنسا على سواحل المحيط الأطلسي، حيث دمرت النيران 20600 هكتار من الغابات. كما دمر حريق في بلدة لانديراس 13600 هكتار من الغابات وأتى حريق في لا تيست دو بوش على 7000 هكتار.
وفي سلوفينيا، نشر مئات الإطفائيين أمس قرب الحدود مع إيطاليا لمكافحة حريق أدى إلى إخلاء العديد من القرى. أما في بلدة وينينغتون في شرق لندن، فقد امتد حريق على مساحة 40 هكتاراً، على مسافة نحو ثلاثين كيلومترا من وسط العاصمة البريطانية.
Follow Us: