الأحد, نوفمبر 24
Banner

قصة أجمل أسد في العالم

يمثل الأسد الأبيض بشكله الفريد حالة وراثيّة تعرف بالبياض أو عدم اللون، ما يجعل لون جلده باهتا بشكل كبير.

ولم يكن وجود الأسود البيضاء مؤكدا حتى أواخر القرن العشرين، فلمئات السنين السابقة، كان يُعتقد أنه مجرد قصة أو أسطورة وهمية تدور في جنوب أفريقيا، حيث كان يُقال أن اللون الأبيض للحيوان يمثل الطيبة في جميع المخلوقات، وهو ما لا يعرف على الأسد.

والتقط المصور البريطاني “سايمون نيدهام”، صورا رائعة للأسد الأبيض “مويا”، البالغ من العمر 6 أعوام، والذي يمتلك لونا فريدا يميزه عن غيره من الأسود، حيث يطلق عليه ”أجمل أسد في العالم”.

وأظهرت الصور التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأسد الرائع “مويا” خلال تجوله في محمية غلين غاريف للأسود في جنوب أفريقيا، حيث يتحرك فخورا ومعجبا بنفسه وبتصفيفة شعره الفريدة ولونه النادر.

ويقول المصور البريطاني سايمون نيدهام: ”في المرة الأولى التي رأيت فيها مويا صُدمت بمظهره، أنا أحب الحيوانات، لكن لون مويا المذهل أذهلني في المرة الأولى التي رأيته فيها”.

يُذكر أن اللون الأبيض للأسود ناتج عن طفرة جينية لأنواع الأسود المعروفة بلونها البني الفاتح وقد تم الحفاظ على هذا النوع عن طريق التزاوج الانتقائي لأنواع معينة في المحميات.

Leave A Reply