الجمعة, نوفمبر 22
Banner

الولايات المتحدة ترصد أول إصابتين بجدري القرود بين الأطفال

قالت السلطات الصحية الأميركية الجمعة 22 يوليو (تموز) إنه تم لأول مرة رصد إصابة بمرض جدري القرود بين الأطفال في الولايات المتحدة.

وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان إنه ليس هناك ارتباط بين الإصابتين اللتين تم اكتشافهما ومن المحتمل أن تكونا نتيجة انتقال العدوى بالمنزل. وقالت الوكالة إن الطفلين المصابين بحالة طيبة ويتم علاجهما.

ويسبب جدري القرود أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا وطفحاً جلدياً، وقد انتشر بشكل كبير خارج دول غرب ووسط أفريقيا حيث يتوطن المرض. وينتقل المرض بشكل رئيس من خلال الاختلاط الوثيق.

مستوى التأهب

يُنتظر أن يعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم السبت ما إذا كان يتوجب أم لا على المنظمة إطلاق أعلى مستوى من التأهب لديها في مواجهة تفشي مرض جدري القرود.

ويعقد غيبرييسوس مؤتمراً صحافياً افتراضياً الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش السبت، وفق ما قالت المنظمة في بيان مساء الجمعة.

يأتي ذلك في وقت سجلت أكثر من 15300 إصابة بجدري القرود في 72 دولة، وفقاً لأرقام المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) حتى تاريخ 20 يوليو.

وفي أول اجتماع عقد في 23 يونيو (حزيران) أوصت غالبية الخبراء بألا تعلن منظمة الصحة حال طوارئ صحية قد تثير قلقاً دولياً.

وترجع إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مسؤولية احتمال إعلان حال طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وهو أعلى مستوى من التنبيه لدى منظمة الصحة، ويتم ذلك بناء على توصيات لجنة الطوارئ.

وقد اجتمع فريق الخبراء الخميس في جنيف، ودرست لجنة الطوارئ المؤشرات الوبائية لتحديد أفضل السبل لكبح الوضع الصحي الآخذ في التفاقم.

وقال مدير المنظمة خلال مؤتمر صحافي الأربعاء “أياً تكن توصية اللجنة، ستواصل منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها لوقف جدري القرود وإنقاذ الأرواح”.

منذ رصد أولى الإصابات بجدري القرود مطلع مايو (أيار) بدأت العدوى بهذا الوباء تنتشر خارج بلدان وسط أفريقيا وغربها حيث يستوطن الفيروس. ومن ثم انتشر في كل أنحاء العالم، فيما كانت أوروبا بؤرته.

يُعتبر جدري القرود الذي اكتشف لدى البشر عام 1970 أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي تم القضاء عليه عام 1980. وتعمل وكالة الصحة الأممية بالتوازي مع الدول الأعضاء والخبراء لتعزيز عمليات البحث والتطوير حول الفيروس.

وأعلنت شركة “بافارين نورديك” الدنماركية، وهي المختبر الوحيد الذي ينتج لقاحاً مجازاً لمكافحة جدري القرود الثلاثاء أنها تلقت طلبية بـ1.5 مليون جرعة ستسلم معظمها في عام 2023 من دولة أوروبية لم تُسمها، فيما طلبت الولايات المتحدة 2.5 مليون جرعة إضافية.

Follow Us: 

Leave A Reply