أعلنت وسائل الإعلام الأرجنتينية، مساء اليوم الأربعاء، وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا عن عمر يناهز 60 عاماً، بسبب أزمة قلبية، بعد أسابيع فقط من إجرائه عملية جراحية في الدماغ.
ويُصنف دييغو مارادونا على أنه واحد من أفضل 5 لاعبين في تاريخه، وأفضلهم بالنسبة للكثيرين، وهذا الذي يجعل خبر وفاته محزناً في بلاد «الفضلة» خصوصاً وفي العالم عموماً.
من هو مارادونا كلاعب كرة قدم؟
وبعد مفارقته الحياة، تستعرض «الرؤية» 10 حقائق من مسيرة مارادونا الكروية.
ولد مارادونا 30 أكتوبر من عام 1960، وتوفي في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية.
بدأت مسيرة مارادونا كلاعب في عام 1976 مع أرجنتينوس جونيور، قبل أن يختمها مع بوكا جونيورز في عام 1997.
لعب دييغو في مركز صانع الألعاب والمهاجم الثاني، وشارك في 491 مباراة مع الأندية التي لعب لها “أرجنتينوس جونيور، بوكا جونيورز، برشلونة، نابولي، إشبيلية ونيويلز أولد بويز”، وسجل 259 هدفاً معها، بينما خاض 91 مباراة مع منتخب الأرجنتين وسجل 34 هدفاً.
توج مارادونا في مسيرته الكروية بلقب كأس العالم 1986 مع الأرجنتين، دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني مع بوكا جونيورز، كأس إسبانيا وكأس الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني مع برشلونة والدوري الإيطالي مرتين وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي وكأس الاتحاد الأوروبي مع نابولي.
حاز مارادونا على العديد من الجوائز الفردية وأبرزها تشكيلة العالم في القرن الـ20، وهدف القرن الـ20، ولاعب القرن الـ20، وأسطورة كرة القدم، وتكريم مجلس الشيوخ الأرجنتيني، وأفضل لاعب في الدوري الإيطالي، والكرة الذهبية لكأس العالم، وتشكيلة كأس العالم مرتين.
عمل مارادونا مدرباً للكثير من الفرق أبرزها منتخب الأرجنتين في مونديال 2010، ونادي الوصل في عامي 2011 و2012، والفجيرة في عامي 2017 و2018.
لعب الوصل الإماراتي تحت قيادة مارادونا في 23 مباراة، وحقق الفوز في 11 مباراة مقابل 3 تعادلات 9 هزائم، في حين درب الفجيرة في 11 مباراة، وحقق الفوز في 7 منها وتعادل في 3 مباريات وخسر مباراة واحدة.
انتقاله إلى برشلونة في عام 1982 كان بمبلغ قياسي في ذلك الوقت بلغ 7.6 مليون دولار.
عاش الأسطورة الأرجنتينية أفضل فتراته الكروية مع نابولي عندما سيطر فريق الجنوب على الألقاب المحلية في ثمانينيات القرن الماضي، وقام النادي بعد ذلك بتجميد الرقم 10 تكريماً له.
لقب كأس العالم 1986 هو اللحظة الأجمل لمارادونا عبر مسيرته، فمنذ ذلك الوقت لم تتوج بلاده بالمونديال رغم مرور العديد من الأساطير أبرزهم ليونيل ميسي.