الأحد, نوفمبر 24
Banner

الأسير ماهر الأخرس حرٌ

أفرج الاحتلال، صباح اليوم، عن الأسير ماهر الأخرس الذي خاض اضرابا عن الطعام لمدة 103 أيام ضد اعتقاله الإداري.

وتم تحويل الأسير الأخرس إلى مستشفى النجاح الوطني في مدينة نابلس لاستكمال علاجه، بعدما تضررت صحته بشكل كبير، جراء إضرابه الطويل عن الطعام في سجون الاحتلال.

وعلق الأخرس، إضرابه المفتوح عن الطعام، في السادس من الشهر الجاري، بعد اتفاق مع الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في الـ 26 من الشهر الجاري.

ووفق الاتفاق فإن الاحتلال يلتزم بإطلاق سراح الأسير وعدم تجديد أمر اعتقاله الإداري، على أن يقضي المدة المتبقية حتى الإفراج عنه، بتلقي العلاج في المستشفى.

وقال نادي الأسير إن الأخرس وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في السابع والعشرين من تموز 2020، رفضاً لاعتقاله، وجرى تحويله لاحقاً إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وخلال معركته واجه الأخرس تعنتاً ورفضاً من قبل الاحتلال ومحاكمه بالإفراج عنه، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، ورغم كل الدعوات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الدولية، والفلسطينية للإفراج عنه، واستمر الاحتلال في احتجازه في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، منذ مطلع شهر أيلول الماضي حتى لحظة الإفراج عنه.

وأكد نادي الأسير أن الأخرس نال حريته بصموده، ومواجهته لأخطر سياسات الاحتلال التي يُمارسها بحق أبناء شعبنا المتمثلة بسياسة الاعتقال الإداري الممنهج، والذي طالت على مدار سنوات الاحتلال الآلاف، وما يزال الاحتلال يعتقل في سجونه قرابة (350) معتقلاً إدارياً، بينهم ثلاث أسيرات.

Leave A Reply