ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال القوي الذي ضرب جزيرة لوزون في الفيليبين، الأربعاء 27 يوليو (تموز)، وفق وزير الداخلية بنيامين أبالوس. وأعلن إصابة 60 آخرين.
وبلغت شدة الزلزال 7.1 درجة، وألحق أضراراً بمبان في إقليم أبرا الشمالي، ونجمت عنه هزات قوية في العاصمة مانيلا.
وقالت جوي بيرنوس، نائبة حاكم أبرا، إن رجلا يبلغ من العمر 25 عاماً قُتل جراء سقوط حطام، عندما وقع الزلزال على بعد حوالى 11 كيلومتراً جنوب شرقي بلدة دولوريس، على عمق عشرة كيلومترات، وفقاً لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وكتب الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، على “فيسبوك”، “على الرغم من التقارير المحزنة عن الأضرار التي سببها الزلزال، فإننا نضمن استجابة سريعة للمحتاجين والمتضررين من هذه الكارثة”.
وضرب الزلزال منطقة قريبة من المعقل السياسي لعائلة ماركوس.
وقال مسؤولون إنه تم إخلاء مستشفى في إقليم أبرا بعد انهيار المبنى جزئياً، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات هناك.
ونشرت بيرنوس صوراً لمستشفى أبرا أظهرت فجوة في واجهته.
وقالت روفيلين فيلامور رئيسة بلدية لاجانجيلانج في مقاطعة أبرا “ما زلنا نواجه توابع للزلزال. تلقينا تقارير عن أضرار بمنازل، لكن لا توجد إصابات بشرية حتى الآن”.
وتوقع ريناتو سوليدوم، مدير وكالة رصد الزلازل الحكومية، في حديث مع محطة (دي.زد.آر.إتش) الإذاعية، حدوث توابع قوية.
وأضاف “ينصب الاهتمام على أبرا والأقاليم المجاورة. هذا زلزال كبير”، مضيفاً أنه تم الإبلاغ عن انهيارات أرضية في بعض أجزاء أبرا، لا سيما في بلدة مانابو.
وألحق الزلزال أضراراً بمبان تراثية في مدينة فيجان، المعروفة بفن العمارة من عهد الاستعمار الإسباني، على ساحل لوزون الغربي.
وشعر الناس بالزلزال في العاصمة مانيلا حيث تم إخلاء العديد من المباني، وتوقفت خدمات مترو الأنفاق في المدينة.