أكدت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عز الدين على ضرورة التعاطي السريع والسليم مع الاعتداءات الجنسية التي قد يتعرض لها القاصرون في لبنان كتلك التي شهدتها احدى البلدات في منطقة البقاع وشددت على ضرورة المعالجة السريعة وغير المتسرعة لهذه القضية التي شغلت الرأي العام اللبناني منذ فترة مضيفة أن المطلوب تأمين الحماية القصوى والحفاظ على الصحة النفسية للقاصرين وتجنيبهم الاجراءات القضائية التي يتعرض لها البالغون.
كلام عز الدين جاء بعد ترؤسها اجتماع للجنة المرأة والطفل النيابية حضره أعضاء اللجنة ووزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار وفريق من وزارة العدل ممثلا لوزير العدل يضم القاضيين انجيلا داغر و أيمن أحمد وممثلة عن منظمة اليونيسيف و الاستشاري في قضايا العائلة رائد محسن ود. بول مرقص وخصص للتباحث في قضية الاعتداءات الجنسية على القاصرين في بلدة القاع.
عز الدين أشارت الى أن الوزير الحجار أطلع المجتمعين على المتابعة التي قام بها مندوبو الوزارة منذ الكشف على هذه القضية واعتبر ان قرار الحماية القضائي الذي صدر اليوم يساعد الوزارة على القيام بدورها.
عز الدين ذكرت أن المجتمعين تباحثوا في المنظومة القانونية المعنية بهذا النوع من الجرائم
وأوضحت أن النصوص القانونية اللازمة والمناسبة للتعاطي مع جرائم الاعتداءات الجنسية بحق الأطفال متوفرة في قانون الأحداث وقانون العقوبات وقانون تجريم التحرش الجنسي.
ولفتت الى ضرورة التركيز على التوعية حول هذه القضايا في المناهج التربوية والى اهمية تأهيل عناصر متخصصة في الضابطة العدلية للتعاطي مع القاصرين الذين يتعرضون للاعتداءات الجنسية ما يتطلب تنسيقا بين الوزارات المعنية.
ولفتت عز الدين الى ضرورة أن تتم دراسة الثغرات القانونية في حال وجودها بهدف الوصول الى تأمين بيئة تشريعية رادعة تضمن الوقاية و الحماية القصوى للقاصرين.