باغت أتالانتا مضيفه ليفربول، وفاز عليه بهدفين نظيفين، مساء يوم الأربعاء، ضمن منافسات المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا.
ووأحرز هدفي أتالانتا، جوسيب إيليسيتش في الدقيقة (60)، وروبن جوسينز في الدقيقة (64).
ورغم الهزيمة، ظل ليفربول متصدرا للمجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطتين عن أتالانتا الذي يتأخر في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف أياكس.
واعتمد يورجن كلوب مدرب ليفربول، على طريقة اللعب (4-3-3)، حيث تواجد الشاب ريس ويليامز إلى جانب جويل ماتيب في عمق الخط الخلفي، وشغل الويلزي نيكو ويليامز الجهة اليمنى مقابل تواجد اليوناني كوستاس تسيميكاس في اليسرى.
وفي وسط الملعب، حصل كورتيس جونز على فرصة جديدة للعب أساسيا إلى جانب جيمس ميلنر وجورجينيو فينالدوم، وتمثلت المفاجأة في مشاركة البلجيكي ديفوك أوريجي كرأس حربة ومن حوله العائد بعد غياب بسبب فيروس كورونا المستجد محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني.
في الناحية المقابلة، لجأ مدرب أتالانتا جيانبييرو جاسبيريني إلى طريقة اللعب (3-5-2)، حيث تشكل الخط الخلفي من رفاييل تولوي وكريستيان روميرو وبيرات دجيميستي.
ووقف على الطرفين كل من هانز هاتيبور وروبن جوسينز، وفي وسط الملعب تواجد الثلاثي مارتن دي رون وريمو فراولر وماتيو بيسينا، فيما تبادل أليخاندرو جوميز وجوسيب إيليسيتش الأدوار المقدمة.
قدم أتالانتا نفسه بصورة واعدة في الدقائق العشر الأولى، حيث مرر روميرو كرة بينية في الناحية اليسرى إلى جوسينز الذي سدد في الزاوية الضيقة ليبعدها الحارس أليسون إلى ركنية لم تثمر بالدقيقة التاسعة، وبعدها بدقيقة واحدة فقد نيكو ويليامز الكرة لتصل إلى جوميز، فسدد الأخير بجانب القائم البعيد.
وتواصلت سيطرة أتالانتا على المجريات، لكن دون تمكنه من التسديد على المرمى حتى الدقيقة (22)، عندما رفع فراولر كرة عرضية أبعدها تسيميكاس برأسه لتصل إلى إيليسيتش الذي سدد برعونة نحو المدرجات.
وكافح ليفربول لإيصال الكرة إلى ملعب أتالانتا، متأثرا بضغط لاعبي الفريق الإيطالي على حامل الكرة، ووصلت نسبة الاستحواذ على الكرة بعد مرور أول نصف ساعة إلى (52%) لصالح أتالانتا.
وطالب إيليسيتش بركلة جزاء في الدقيقة (35) بعد سقوطه في لعبة مشتركة مع تسيميكاس، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وختم ليفربول الشوط الأول بتسديدة غير مركزة من صلاح في الدقيقة (44).
والتقط أليسون تسديدة ضعيفة من جوميز في الدقيقة (48)، وتحسن أداء ليفربول بعض الشيء، لكن الوصول إلى منطقة جزاء منافسه كان صعبا بعض الشيء.
وترجم أتالانتا أفضليته أخيرا بعد أن تمكن من التقدم في الدقيقة (60)، عندما رفع جوميز الكرة بأناقة لتصل لغير المراقب إيليسيتش الذي أودعها الشباك من مسافة قريبة.
وأجرى ليفربول 4 تبديلات دفعة واحدة في دلالة على عدم رضا كلوب من الأداء، فخرج صلاح وفينالدوم وأوريجي وتسيميكاس، ودخل روبرتو فيرمينو وفابينو وديوجو جوتا وروبرتسون.
لكن الفريق الإيطالي تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة (64)، عندما أرسل جوميز عرضية جديدة، على رأس هاتيبور الذي وجهها أمام المرمى، ليتابعها جوسينز بهدوء في الشباك دون وجود رقابة.
وأنعش أتالانتا خط هجومه بإشراك الكولومبي دوفان زاباتا مكان إيليسيتش، وأحضر بدلاء ليفربول طاقة إضافية من الناحية الهجومية، لكن وجود 3 مدافعين في منطقة جزاء أتالانتا، أفسد كل محاولات الفريق الإنجليزي.
وكاد أتالانتا أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة (82)، عندما تلقى دوفان زاباتا تمريرة بيسينا، ليستدير حول نفسه ويسدد فوق المرمى، لتنتهي المباراة بفوز الفريق الإيطالي (2-0).