شهدت سوق الهواتف العالمية تراجعاً بنسبة 9% خلال الربع الثاني من عام 2022 على أساس سنوي، حسب تقرير نشره موقع غيزمو تشاينا نقلاً عن مؤسسة كاناليسيس.
وقد انخفضت المبيعات إلى 287 مليون وحدة خلال الربع الثاني، وهو أدنى رقم مسجل فصلياً من الربع الثاني لعام 2020 الذي شهد الإعلان عن فيروس كورونا جائحة؛ ما أدى إلى إغلاقات واسعة في العالم وتراجع في المبيعات.
واحتلت شركة سامسونغ صدارة شركات الهواتف الذكية في السوق بمبيعات وصلت إلى 61.8 مليون وحدة، حيث بلغت حصتها من السوق 21%. واحتلت أبل المركز الثاني بمبيعات 49.5 مليون هاتف، وبلغت حصتها من السوق 17%. أما المركز الثالث فقد احتلته شركة شاومي بمبيعات 39.6 مليون وحدة، بينما ظلت كل من أوبو وفيفو في مركزيهما الرابع والخامس على التوالي.
وكما هو مذكور أعلاه، احتلت سامسونغ الصدارة بحصة نسبتها 21% من السوق. لكن مبيعاتها تراجعت بنسبة 16% عن الربع الماضي رغم المكاسب السنوية التي بلغت 6% وسط معاناة الشركات من مستويات المخزون غير الملائمة، وخصوصاً في الهواتف متوسطة المستوى والمواصفات. وتروّج سامسونغ هواتفها غير الرائدة بصورة تنافسية شرسة مستفيدة من الإنتاج منخفض التكاليف لزيادة طلب المستهلكين.
وحافظت أبل على المركز الثاني بفضل الطلب القوي والمرتفع على هواتف آيفون 13 في أمريكا الشمالية والصين وأوروبا.
واستمرت شركات صناعة المعدات الأصلية بالنزيف بسبب عدد من الإغلاقات التي جرت خلال الربع الثاني. وأشار التقرير إلى أن حصة السوق الخاصة بشركة أوبو انخفضت من 11% إلى 10%، حيث تراجعت فيفو من 10% إلى 9%، وعانت شاومي أيضاً من تراجع حصتها في السوق من 17 إلى 14%.