في الذكرى السادسة على رحيل الشحرورة صباح، التي رَحلتْ فجر 26 نوفمبر 2014 قبل ان تلتقي صباحنا بصباحه… غادرت على غفلة دون وداع… هي إحدى أيقونات الفن العربي، تركت خلفها إرثًا فنيًّا تلفزيونيًّا سينمائيًّا ومسرحيًّا كبيرًا خلدها كأسطورة في المجال الفني على مر العصور.
اشتهرت بألقاب كثيرة منها: الشحرورة، الصبوحة، صوت لبنان. كانت من بين أوائل المغنين العرب الذين وقفوا على خشبات المسرح العالمي في أولمبيا في باريس، وقاعة كارنيغي في مدينة نيويورك، وقاعة ألبرت الملكية في لندن ودار أوبرا سيدني.
رحلت منذ ست سنوات حاملة ذكريات هذا الوطن، ذكريات الزمن الجميل. رحلت وفي عمق اعماقها سعادة لم تكتمل بوطن خيّب آمال الجميع… رحلتْ حاملةً محبة الدنيا فمن لا يعشق الشحرورة ومن لا يعشق صباح؟ رحلتْ وهي تعلم ان المجد في الفن باطل ووحدها المحبة رصيد كل فنان وانسان… ولكنها ربما لا تدري ان ارثها الفني كان وسيبقى وجه لبنان الجميل ومرآة ابداع هذا الوطن .
رحلتِ صباح منذ ست سنوات وأخذتِ معك دفء الذكريات ومحبة ملايين اللبنانيين والعرب… وجهك سيبقى شعاع الامل وابتسامتك وعود أزلية بالسعادة …. صباح يا غالية لبنان فخسارتنا لا تعوض يا عروس لبنان وجميلة الفن اللبناني.. “غريبة دقة الزمن… غريبة لعبة الساعات… ساعات ساعات… احب عمري واعشق الحاجات”.
بصراحة