عقدت “الحملة الأهلية لحماية الثروة الوطنية” مؤتمراً صحافياً في مبنى بلدية صور، لشرح أهداف وكيفية إنطلاق الرحلة البحرية التي تنظمها اللجنة في 28 اب الحالي، والتي ستنطلق من الشمال مروراً بموانئ لبنان وصولاً الى الناقورة.
شارك في المؤتمرالى جانب عدد من أعضاء الحملة النائب علي خريس، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق وممثلو جمعيات
دبوق
بعد النشيد الوطني تحدث دبوق مرحباً بالحضور، مشيدا “بدور اللجنة وبلفتتهم التي تؤكد على حقوق لبنان المقدسة في الحصول على حقوقه كاملة وعدم التفريط بشبر من حدودنا البحرية والبرية”.
وقال: “نحن نمارس حقنا في الحفاظ على ثرواتنا النفطية والغازية، وهذه الرحلة تشكل لفتة وطنية بإمتياز وتعبر عن العمق الحقيقي للوطنية الحقة”٠
سليمان
وتحدث بإسم اللجنة هاني سليمان، فشكر بلدية صور رئيساً وأعضاء على “هذه الإستضافة الكريمة التي تتمثل بهذا النشاط الوطني الجامع، الذي يعبر عن قضية وطنية كبيرة ومحقة من قضايا الوطن”، منوهاً “بمدينة صور ورجالاتها خصوصاً الإمام موسى الصدر الذي أطلق فيها مقولته الشهيرة والتي لا يزال صداها يتردد حتى يومنا هذا “، وقال: “تحملت مدينة صور الكثير وقدمت الشهداء في سبيل بقاء الوطن وأهله”٠
ولفت إلى أن “الرحلة البحرية التي ستنطلق من شمال لبنان حتى جنوبه رافعة الأعلام اللبنانية فقط لا غير، هي للتأكيد على أحقية لبنان في أرضة وحدوده البرية والبحرية وثرواته التي لا يمكن التنازل عنها”، وأشاد “بالموقف السياسي الموحد تجاه حقوقنا وحفظها كما دور المقاومة التي كان لها كلمة الفصل بان حدودنا البحرية والبرية لا يمكن التنازل عنها ابداً”.
وتابع: “الرحلة ستنطلق من طرابلس بمشاركة عدد من الزوارق واليخوت وستصل الى الناقورة حيث أقرب نقطة الى الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، كما انها ستشكل نمطا جديداً في العمل لمواجهة الأطماع الإسرائيلية بحراً وبراً “.
خريس
بدوره، رحب النائب خريس بالوفد “في مدينة صور، مدينة الإمام موسى الصدر مدينة الوحدة الوطنية والعيش المشترك”، مشيداً “بهذه الفكرة التي يجمع عليها جميع اللبنانيين والتي تشكل إطاراً نوعياً وجديداً من التحرك مطلقاً عليها اسم رحلة التحدي للعدو الإسرائيلي”.
ورأى انه “اليوم على المستوى العربي الحاجز انكسر ونعيش مرحلة التطبيع بين معظم الدول العربية والعدو الإسرائيلي بإستثناء القليل، لبنان الصغير بحجمه الكبير بشعبه ومقاومته سيبقى عصياً وممانعاً، ولن يتخلى عن كوب ماء من مياهه او حبة تراب من أرضه، وعن كل ثرواته النفطية”.