الإثنين, نوفمبر 25
Banner

كرشت أحيا مجلس حرق الخيام بدارته في البازورية

غصت دارة السيد محمد كرشت بالمحبين لآل بيت رسول الله الأطهار وسيد الشهداء الامام الحسين (ع) وذلك بمناسبة أيام حرق الخيام حيث أقيم مجلس عزاء حاشد في دارته في البازورية بحضور شخصيات رسمية وحزبية ولفيف من العلماء تقدمهم الوزير السابق محمد فنيش، النائب علي عسيران، النائب حسين الجشي، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل، سماحة المفتي القاضي حسين بندر، المسؤول الثقافي في إقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي، المسؤول الاعلامي في اقليم جبل عامل علوان شرف الدين، رئيس بلدية البازورية بهيج الحسيني، اللواء توفيق عبدالله، الحاج جهاد شغري، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم في الجنوب ابو مهدي عواضة، رئيس مركز أمن عام قانا الرائد جمال خاتون، آمر مفرزة قوى السيارة في صور الرائد بطرس الحاج، مختار شمع عصام محسن، ممثل حزب الاتحاد في الجنوب كمال يونس وحشد من الحضور.

بعد تلاوة مباركة من القرآن الكريم القى السيد محمد كرشت كلمة شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة لإحياء مجالس ايام حرق الخيام مؤكدا اننا في ذكرى الامام الحسين (ع) التي تطل علينا ستبقى خالدة في القلوب المؤمنة المجاهدة حاملة معها الموقف الرسالي الإلهي الذي سار عليه سيد الشهداء وضحى لأجله بالغالي والنفيس وبالأهل والاحبة.

وختم كرشت ثورة الحسين (ع) لا تنسى ابدا ما حيينا وجمرة لا تهمد حرارتها إلى يوم الحشر ان ثورة الحسين (ع) ستبقى تهز الضمائر وتحرك الوجدان وتثير في النفس عوامل القوة والثبات.

بعدها ألقى الوزير محمد فنيش كلمة من وحي المناسبة.

ثم تحدث المهندس علي اسماعيل مؤكداً أن ما يتعرض له لبنان والعالم العربي سببه تمسكنا بخيار المقاومة ولكن لا يراهن أحد على تغيير هذه الهوية، فالإمام الصدر قال أنه لو خيرونا بين الجوع والخضوع لاقتلعنا أمعاءنا بأيدينا.. مشددًا أنه تحت وقع الحصار الاقتصادي والمالي لن ينالوا منا.

وتابع انه أينما وجد ظلم وُجد يزيد ويجب ان يكون هناك أبناء بررة للإمام الحسين (ع)، فنحن نعيش شعارات عاشوراء في ضمائرنا فعل ثبات من خلال عناصر تتمثل بالوضوح في الهدف والرؤية والصدق مع الجماهير واستصغار التقديمات ووفاء الأصدقاء..

وختم أن فلسطين تستصرخ ضمائرنا أولاً وأخيراً منذ اليوم الأول لإنشاء هذه الحركة، قائلاً: ” فليَلْتَمِس كل العرب والمسلمين وكل الأحرار في هذا العالم أن يزيد المتجدد هو اسرائيل فقط”.

في الختام تلى السيرة الحسينية العطرة الخطيب الشيخ حسن خليفة.

Leave A Reply