فتح سيرجيو بوسكيتس الباب لمساعدة نادي برشلونة على خفض اللعب المالي النظيف والقدرة على تسجيل لاعبي كرة قدم جدد.
القائد الأول على دراية بالصعوبات التي يواجهها النادي وهو على استعداد لقبول تخفيض راتبه أو تأجيله بشرط واحد فقط.
وفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية يتمثل شرط بوسكيتس في أن يكون قرار إنهاء مسيرته مع برشلونة بيده، في نهاية موسم 2022-23، إذا كان ذلك الوقت مناسبًا له.
استمع بوسكيتس إلى اقتراح التجديد بتأجيل راتبه لبضعة مواسم أخرى، في تأجيل متفق عليه بما في ذلك التخفيض، لكن يجب على برشلونة إيجاد المفتاح لتناسب الحلول مع الإطار القانوني لرابطة الليجا.
إذا جدد سيرجيو العقد، يدرك أنه بحلول يونيو يقترب عيد ميلاده الخامس والثلاثين، وقد حان الوقت لوضع حد لوقته كلاعب في برشلونة، فهو يريد أن يكون حراً في المغادرة.
لذا، تكمن المشكلة في أن جميع الرواتب المؤجلة في سنوات أخرى سيتم احتسابها في الموسم الحالي، وفقًا لمعايير الليجا، لذلك، لن يساعد هذا برشلونة في مسألة “اللعب المالي النظيف”.
بالإضافة إلى ذلك لدى اللاعب فكرة اللعب في الدوري الأمريكي وإذا ذهب إلى إنتر ميامي، النادي الأكثر إغواءً له، فقد تكون هناك أيضًا مشاكل ضريبية لاستلام المبالغ المستحقة من عقده في إسبانيا.
إنتر ميامي أيضًا ليس في وضع يسمح له بافتراض السجل الذي سيدين به برشلونة بسبب هوامش الراتب الضيقة في الدوري الأمريكي لكرة القدم، لذلك لا يمكن فتح هذا الطريق.
لذلك، فإن برشلونة في سيناريو معقد على المستوى الضريبي للامتثال لإرادة لاعب كرة القدم، الذي يريد مساعدة النادي، لكن السياق لا يضع سوى المحن ليكون كذلك.
