كشفت السلسلة الوثائقية الجديدة “The Diana Investigations” عن أن الأميرة ديانا كانت تعرف بأنها ستقضي بحادث السير وتوقّعت حدوثه.
وفي التفاصيل، شرحت السلسلة الوثائقية أن الأميرة ديانا التقت عام 1995 بمستشارها القانوني فيكتور ميشكون وأخبرته عن معلومات وصلتها من مصادر موثوقة تشير إلى احتمال “افتعال” حادث سير. وتوقّعت ديانا أنّها إمّا ستموت أو ستصاب بجروح خطيرة جرّاء ذلك الحادث.
وكتب ميشكون ملاحظات دقيقة عن جلسته مع الأميرة، وأعطى تلك الملاحظات لمفوّض شرطة العاصمة لندن السير بول كوندون وقت وقوع الحادثة بحسب ما ذكر الوثائقي.
ولكن كوندون أبقى الملاحظة مخفية ولم يعرف أحد بها إلى أن استلم منصبه جون ستيفنز. وفي حديث مع “دايلي بيست”، قال ستيفنز: “عندما أعلن الطبيب الشرعي عن تحقيقه، حرصت على إعطاء الرسالة للطبيب الشرعي الملكي”.
وأضاف: “رأيت اللورد ميشكون قبل قرابة الشهر من وفاته في ربيع العام 2005 وأصر أن ديانا كانت مرتابة قبل وفاتها ولم يعر أهميّة للرسالة”.
ويشار إلى أنّ الأميرة ديانا كتبت رسالة ثانية في تشرين الأوّل (أكتوبر) 1996 قبل شهرين من طلاقها من الأمير تشارلز عبّرت فيها عن الهواجس نفسها.
ويذكر أن الأميرة ديانا توفيت عام 1997 في حادث سير مأساويّ في باريس بعدما تعقب المصورون والبابارتزي سيارتها وهي برفقة صديقها رجل الأعمال البريطاني من أصل مصري دودي الفايد. وقد أحدثت وفاتها صدمة في العالم. ويزعم البعض أن وفاتها لم تكن صدفة، بل كانت حادثة مخططاً لها من قبل العائلة الملكيّة.