محمد درويش –
بموكب جنائزي مهيب، وبمشاركة فلسطينية وفتحاوية حاشدة من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، شيعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” منطقة صور _ شعبة الساحل والمكاتب الحركية في إقليم لبنان والمكتب الكشفي الحركي في لبنان، والمكتب الكشفي الحركي في منطقة صور، الكشاف الشهيد عبدالله محمد مفلح الذي توفاه الله مساء امس الخميس ٢٥-٨-٢٠٢٢ أثر حادث سير اليم، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء القاسمية اليوم الجمعة ٢٦-٨-٢٠٢٢.
وتقدم المشاركين قيادة وكوادر حركة “فتح” العسكرية والتنظيمية في منطقة صور وشعبها التنظيمية والأطر الحركية، والقائد خالد عوض امين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان، والقائد نزيه موسى امين سر المكتب الحركي في منطقة صور وعدد من القادة الكشفيين وهيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في منطقة صور وممثلي الفصائل والاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، وعدد من المشايخ والشخصيات السياسية والاجتماعية والاعتبارية، والجمعيات والمؤسسات والأندية، والفعاليات واللجان الشعبية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.
بعد أن صلي على جثمانه الطاهر وانطلق موكب التشييع من مسجد الحسين في مخيم الواسطة، إلى مقبرة شهداء القاسمية، وعند مدخل المقبرة أنزل النعش من سيارة الاسعاف حيث، حمل جثمان الشهيد على أكف اخوانه ورفاقه ومحبيه، يتقدمهم اخوانه واخواته في جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية والمكتب الطلابي الحركي الذين حملوا أكاليل الزهور وصورة كبيرة للشهيد الكشاف عبدالله محمد مفلح، حيث ووري جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة شهداء القاسمية بعد أن أدي له التحية الكشفية من قبل اخوانه وزملاءه في المكتب الكشفي الحركي.
ومن ثم وضع القائد خالد عوض والقادة الكشافيين أكليل من الزهور بإسم امين سر المكاتب الحركية في إقليم لبنان المهندس محمود سعيد، واكليل بإسم المكتب الكشفي الحركي في لبنان.
وتقبلت قيادة حركة “فتح” في منطقة صور وشعبة الساحل وقادة المكتب الكشفي الحركي وذوي الشهيد الكشاف عبدالله مفلح التعازي والمواساة من المشاركين في مراسم التشييع.