استعاد أتلتيكو مدريد توازنه في الليجا بانتصار صعب خارج قواعده على فالنسيا (1-0) مساء الإثنين على ملعب (المستايا)، في ختام الجولة الثالثة من المسابقة، تحت أنظار المهاجم الجديد لـ”الخفافيش” النجم الأوروجوائي إدينسون كافاني.
ورغم سلبية النتيجة في الـ45 دقيقة الأولى، إلا أنها شهدت لقطتين بارزتين أولهما في الدقيقة 23 عندما سجل لاعب الوسط الأمريكي الشاب يونس موسى هدفا رائعا، ولكن تدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR” وألغته بداعي وجود مخالفة.
ثم الثانية في الدقيقة 39 عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء مباشرة في وجه المدافع البرتغالي تييري كوريا لإعاقته ألفارو موراتا، الذي كان في طريقه للمرمى مباشرة.
لكن تدخلت الـ”VAR” من جديد وألغت القرار، ليكتفي الحكم ببطاقة صفراء للاعب.
الشوط الثاني سار على نفس النسق، ولم تكن هناك لقطات مضيئة باستثناء هدف المباراة الوحيد للفريق المدريدي الذي سجله النجم الفرنسي البديل أنطوان جريزمان في الدقيقة 66 وبعد دقيقة واحدة فقط من نزوله كبديل، بتسديدة من خارج المنطقة اصطدمت في جسد أحد مدافعي فالنسيا وغيرت مسارها داخل الشباك.
وضرب “الروخيبلانكوس” أكثر من عصفور بهذه النتيجة، حيث استعاد الفريق توازنه سريعا في الليجا بعد خسارته الموجعة وسط جماهيره في الجولة الماضية على يد فياريال بهدفين دون رد.
كما أن الأتلتي حافظ على سلسلة اللاخسارة أمام فالنسيا في الليجا للمباراة الـ16 على التوالي، حيث أن آخر خسارة تكبدها كانت على نفس الملعب في أكتوبر/تشرين أول 2014 بنتيجة (3-1).
ورفع أتلتيكو رصيده إلى 6 نقاط في المركز السابع، بينما سقط “الخفافيش” في فخ الخسارة الثانية على التوالي، ليظل رصيد فريق الإيطالي جينارو جاتوزو عند 3 نقاط في المركز الـ14.
