الأربعاء, نوفمبر 27
Banner

المكتب الطلابي الحركي المركزي- إقليم لبنان يطلق مخيم التعايش الشبابي الطلابي (مخيم الشهيدين النابلسي وسعيد علاء الدين)

  محمد درويش –

ضمن سلسلة البرامج التوعوية والأنشطة التثقيفية والترفيهية الهادفة، وإيمانًا بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل وحماية الهوية الوطنية، افتتح المكتب الطلابي الحركي المركزي- إقليم لبنان مخيم التعايش الشبابي الطلابي والذي حمل اسم الشهيدين ابراهيم النابلسي وسعيد علاء الدين اليوم الإثنين الموافق ٢٩-٨-٢٠٢٢ في عين زحلتا.

وقد حضر حفل الإفتتاح كلٌّ من مسؤول التعبئة الفكرية وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح” الأخ بكر أبو بكر، وأمين سر إقليم حركة “فتح” في الدانمارك الأخ وليد ظاهر، وأعضاء قيادة إقليم لبنان الأخ محمود سعيد والأخ علي خليفة، ممثل دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين مصطفى حمادي وأمين سرّ المكتب الطلابي الحركي المركزي- إقليم لبنان الأخ نزيه شما بالإضافة إلى أمناء سرّ المكاتب الطلابية في المناطق والشعب والأجنحة التنظيمية في لبنان.

وهذا وقد انطلقت فعاليات المخيم بدءا من صباح اليوم وستستمر لمدة ٤ أيام غنية بالأنشطة التثقيفية والبرامج التوعوية المتنوعة، التي تستهدف ٨٠ كادرا وطالبا من مختلف المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وقد بدأت مراسم افتتاح المخيم التعايشي بكلمة للأخ نزيه شما، حيث رحب بالمشاركين جميعا، وقدَّم شرحا تفصيليا عن أهداف وأغراض المخيم، مؤكدا ضرورة الالتزام بقواعد المخيم الذي يتضمن العديد من الأنشطة والمحاضرات.

ثم ألقى مسؤول المكاتب الحركية في لبنان الأخ محمود سعيد كلمة رحب فيها بجميع المشاركين في هذا المخيم التعايشي الذي يحمل اسم الشهيدين ابراهيم النابلسي وسعيد علاء الدين، والذي تنظمه حركة “فتح” من خلال المكتب الطلابي الحركي وبالتعاون مع دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين برعاية وإشراف سعادة السفير الأخ أشرف دبور.

ووجه التحية والتقدير إلى فخامة رئيس دولة فلسطين أيوب فلسطين الثابت على الثوابت الأخ القائد محمود عباس الحريص على الشباب الفلسطيني، وتابع: “الشباب الفلسطيني الفتحاوي هم الثروة الحقيقية والرئيسية للحركة، وعليكم يقع الرهان بالدفاع عن حق العودة والتمسك بحقوقنا في إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس وحمل القضية والحقوق الفلسطينية”.

وأضاف: “الهدف من هذه المخيمات هي صقل وعي الشباب بمختلف الجوانب السياسية والوطنية والثقافية والعمل لبناء جيل واع ومثقف قادر على تحمل المسؤولية والمهام الوطنية وتعزيز إنخراطه في المسيرة النضالية وتوحيد جهوده وتسخيرها في خدمة النضال الوطني على كافة الصعد”.

ووجه التحية للشباب الفلسطيني الصامد والمقاوم على مساحة الأرض الفلسطينية ونضاله الذي يتكامل ويتلاحم مع نضال الشباب في مخيمات الشتات.

وقد أعطى الأخ بكر أبو بكر محاضرة تفاعلية قيمة حول “بناء الذات”، كما تخلل اليوم الأول العديد من النشاطات والمحاضرات التفاعلية.

Leave A Reply