الجمعة, نوفمبر 22
Banner

  تخريج دورة الشهيد “إبراهيم النابلسي” في الرشيدية

 محمد درويش ٠٠

نظّمت حركة “فتح” وقيادة قوات المليشيا في إقليم لبنان حفل تخريج دورة الشهيد “إبراهيم النابلسي” التأسيسية بمعسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم الرشيدية

 

وحضر الحفل أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في لبنان عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج فتحي أبو العردات، وعضو قيادة الساحة الأستاذ جمال قشمر، ومسؤول الحماية التنظيمية عضو قيادة إقليم لبنان أبو إياد الشعلان، وأعضاء قيادة الإقليم علي خليفة، ويوسف زمزم، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية القائد التنظيمي والعسكري لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وأعضاء قيادة المنطقة التنظيمية والعسكرية وشعبها التنظيمية، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش وعدد من قيادة وكوادر المنطقة وشعبها التنظيمية، وأمين سر منطقة عمار بن ياسر وعدد من قيادة المنطقة، وعدد من ضباط الأمن الوطني الفلسطيني في مخيمات لبنان، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، إلى جانب ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور وحشد من أبناء مخيمات منطقة صور ومخيم الرشيدية وأهالي المتخرجين. 

بدايةً دعا عريف الاحتفال مسؤول إعلام حركة “فتح” في منطقة صور الحضور إلى قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء ثورتنا الفلسطينية الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات والشهيد إبراهيم النابلسي التي حملت هذه الدورة اسمه، ثم الاستماع للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد العاصفة.

ووجّه التحية إلى الحضور كل بِاسمه وصفته ولقبه وما يمثّل، ولأبطال ثورتنا الفلسطينية ولأرواح شهداء حركة “فتح” رائد الكرمي وحسين عبيات وثابت ثابت وإبراهيم النابلسي ورعد حازم وضياء حمارشة وسميح المدهون ونايف أبو شرخ ومروان زلوم وأبو جندل وإلى آلاف مؤلفة من شهداء الثورة الفلسطينية، ولأسرانا البواسل 

صقور الزنازين نسور الحرية القادمة بإذن الله، ونعاهد الشهيد الرمز ياسر عرفات والقائد الثابت على الثوابت الرئيس أبو مازن أن تبقى مخيمات وتجمعات خزان الثورة.

وأضاف بقاعي: “اللواء توفيق عبدالله يتابع أعمال الدورة لحظة بلحظة من أجل أن يكون أبناء هذه الدورة جنودًا أوفياء على قدر المسؤولية، مهاجمًا كل مَن يتطاول على السلطة الوطنية الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مذكرًا أن منفّذ عملية الطعن اليوم في بيت عينون هو أحد عناصر الأمن الفلسطيني، ولم يتجاوز عمره ١٩ عامًا، وأضاف أن جنودنا وضباطنا وقيادات الأجهزة الأمنية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية هم أبناء الثورة الفلسطينية وحركة “فتح” كانوا قد التحقوا بها منذ العام ١٩٦٩ وخاضوا معارك الكرامة والعرقوب وحصار بيروت وما زالوا على نهج العاصفة (النصر أو الشهادة) وشكر كل من ساهم بنجاح الدورة ورعايتها وخاصة السفير أشرف دبور وقيادة حركة “فتح” في لبنان، وأعرب عن أمله أن تستمر هذه الدورات، وشكر الإعلاميين والحاضرين وكل من شارك في الدورة”.

 وألقى عضو قيادة إقليم حركة “فتح” مسؤول الحماية التنظيمية في لبنان أبو إياد الشعلان كلمة استهلها بتحية الوطن والعودة، وقال:”نحتفل بتخريج دورة جديدة من أبناء “فتح” هذه الحركة العملاقة، حركة التاريخ الفلسطيني، حركة الشهداء الجرحى والأسرى، في معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم الرشيدية ليكونوا قادة المستقبل وحماة أمن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان”. 

وشكر الشعلان قيادة المعسكر والمدربين، وكل من ساهم في إنجاح هذا الدورة، وقال: “ونحن نحتفل بتخريج دورة الشهيد إبراهيم النابلسي التأسيسية نؤكّد أننا ماضون على درب الشهداء فعين من عيوننا دائمًا تنظر باتجاه فلسطين والعين الأخرى تسهر على أمن مخيماتنا وأمان أهلنا وسندافع عنهم إلى حين العودة إلى فلسطين الحرة المستقلة” 

 وخاطب الشعلان الخريجين بقوله: “السلاح في أيديكم أمانة حافظوا عليه ولا تستخدموه إلا في مكانه الصحيح، ومن هنا من معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات نؤكد الوفاء للشرعية الفلسطينية فنحن جنودها الميامين ولن نسمح لأحد أن يمسها أو يمس قائدنا السيد الرئيس محمود عباس”. 

ووجّه الشعلان الشكر لسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ القائد أشرف دبور على دعمه واهتمامه الكبيرين بهذه الدورة ورعايته الأخوية لها، كما شكر قيادة الساحة وقيادة الإقليم واللواء توفيق عبدالله الذين قدموا جهودًا مشكورةً لكي تنجح هذه الدورة دورة الشهيد إبراهيم النابلسي التأسيسية التنظيمية، وحيا المدربين والخريجين وكل من شارك وساهم فيها، وأنهى بسلام لأرواح الشهداء وثورة حتى النصر. 

كلمة الخريجين ألقاها حسام الشلموني، رحب فيها بالحضور، وقال: “من هنا، من مخيّم أشبال الـ(آر بي جي)، مخيّم الرشيدية، ومن معسكر الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات، نعاهد القائد الأعلى لقوى الأمن الوطني الفلسطيني فخامة الرئيس محمود عبّاس أبو مازن، ونعاهد أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في الوطن والشتات أن نكون عند حسن ظنكم، وأن نحافظ على أمن شعبنا ومخيماتنا، وأن نبقى جنودـا لهذه الحركة العملاقة حركة “فتح”، ومستعدين لتنفيذ أي مهمة توكل إلينا، معاهدين قيادتنا الحكيمة بأن أرواحنا ستكون فداءً لوطننا الحبيب فلسطين، وسنكون الدرع الحامي لمخيماتنا، ونعاهد الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات أن نبقى على العهد والوعد والقسم، وأن تبقى مخيمات وتجمعات لبنان خزان الثورة التي تخرج الفدائيون، وان نبقى أوفياء للشهيد القائد إبراهيم النابلسي، مؤكدين له ولجميع الشهداء أننا لن نترك البندقية وأن أصبعنا ستبقى على الزناد حتى النصر والتحرير وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

ومن ثم قدم العميد سمير أبو عفش درعًا تكريميةً للواء توفيق عبدالله عربون تقدير ووفاء من إخوانه في منطقة بيروت، كما قدّم أبو عفش درعًا تكريميةً لقائد معسكر الشهيد ياسر عرفات. 

وخلال تخريج دورة الشهيد إبراهيم النابلسي التأسيسية بمعسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم الرشيدية تم الاتصال بوالدة وشقيق الشهيد إبراهيم النابلسي اللذين توجها بالتحية للمشاركين في دورة إبراهيم النابلسي ولقيادة حركة “فتح”، وقالت أم إياد والدة إبراهيم النابلسي أن ابنها الشهيد هو ابن لجميع شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، ووجهت الشكر إلى شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، مضيفةً: “إننا ببركة دماء الشهداء سوف نصلي معًا وسويًا في المسجد الأقصى المبارك محررًا من دنس الاحتلال إن شاء الله، كما شكرت أم إياد النابلسي قيادة حركة “فتح” في لبنان على تسمية هذه الدورة بِاسم نجلها الشهيد إبراهيم النابلسي”. 

من جهته وجه أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في لبنان فتحي أبو العردات التحية والتقدير لوالدة ووالد وأشقاء الشهيد إبراهيم النابلسي، وقال: “التحية لك أيتها الصابرة المؤمنة أم إياد النابلسي فإنك والله من خنساوات فلسطين”. 

وأكد أبو العردات أن “الشهيد إبراهيم هو ابن لكل الفلسطينيين، وسنبقى على عهد الشهداء موحدين متحدين حتى النصر والتحرير والعودة لنصلي سويًا في الأقصى المبارك محررًا من دنس الاحتلال الصهيوني”. 

Leave A Reply