لا تلوح في الأفق اي مبادرة خارجية سواء من الاشقاء او الاصدقاء تجاه لبنان، وهو ما تؤكّده مصادر ديبلوماسية عربيّة بقولها لصحيفة »الجمهورية»: «المناخ الدولي والعربي مساعد دائمًا للبنان، ويرسل اشارات متتالية مشجعة على ما يحقق مصلحته ويحفظ استقراره ويعينه على الخروج من ازمته. ومن هنا لا نعتقد انّ في الأفق اي مبادرة دولية او عربية تجاه لبنان في خصوص الانتخابات الرئاسية، التي هي شأن لبناني، والمجتمع الدولي يحث اللبنانيين على اجرائها».
وفي ظل الاشتباك السياسي، قال مصدر مسؤول في «الثنائي» لـ»الجمهورية»: «دعهم يوتّرون ما شاؤوا، ولن ننجرّ لا إلى سجالات ولا إلى اشتباكات سياسية، ولا إلى الدخول في مماحكات والمزايدة بمواصفات وحرق اسماء، فـ»حزب الله» حسم قراره لهذه الناحية، وكذلك لعدم التدخّل في الاستحقاق لناحية التبنّي العلني لأحد المرشحين وخوض معركته الرئاسية على غرار ما فعله مع الرئيس ميشال عون قبل انتخابه. واما الرئيس بري فأولويته هي السعي لانتخاب رئيس للجمهورية وعدم الدخول في اي سجال او الردّ على افتراءات هذا وذاك ممن لا يريدون للانتخابات الرئاسية ان تحصل».