دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية جريمة اغتيال العالِم الإيراني محسن فخري زاده، قرب طهران يوم أمس، والذي كان من أبرز الوجوه العلمية الإيرانية، وعمل على تطوير القدرات النووية والبحثية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ورأى اللقاء أن “أصابع الإرهاب الصهيوني واضحة في هذه الجريمة النكراء، كما في غالبية الجرائم والحوادث التي طالت الأدمغة المعروفة بمواقفها الوطنية المقاوِمة للعدو الصهيوني ومشروعه التوسعي”.
وأكد اللقاء أن “إرهاب الدولة الصهيوني ما كان ليستمر لو لم يكن مدعوماً من دولة الشر الكبرى في العالم، الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى صمت ما يسمى بالمجتمع الدولي المرتهن للإدارة الأميركية، الراعية الأولى للإرهاب في العالم”.
وإذ توجه لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية من القيادة الإيرانية وعموم الشعب الإيراني بأحر التعازي على فقد هذا العالِم المتميز، أكد على “اعتزازه بشهادته المباركة ويحتسبه شهيداً على طريق تحرير فلسطين، معاهداً شعوب أمتنا على مواصلة نهج المقاومة والمواجهة حتى إزالة الكيان الصهيوني من الوجود”.