أكّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني أن رؤية الرئيس بري كما رؤية الإمام الصدر “أننا لن نهدأ ما دام في لبنان محروم واحد أو منطقة محرومة”، قائلاً: “هذه هي ثقافة حركة أمل التي تمتد من ميثاقنا والتي أرادها الإمام الصدر ان تشكل ركيزة لإعادة بناء الوطن، نريد وطناً على قامة إمامنا وشهدائنا، ووطنا يعتز بأبنائه ويفتح أمامهم سبل الحياة ونخرج من صناعة الكلام الى صناعة الأشياء، ليجد الأبناء فرصاً دون ان تضيع أعمارهم او يذهبون ويضيعون في البحار ويغرقون بعد ان تخلت الدولة عن مسؤولياتها تجاه أبنائها.،نريد انماء حقيقيا لا توازنات طائفية”.
وتابع الفوعاني “أنه في كل يوم نسمع بمأساة على مستوى هذا الوطن فعلى الدولة ان تقوم بواجباتها”، وكما قال الرئيس بري “تعالوا جميعا الى كلمة سواء لنبني الوطن ونكون يدا واحدة، وان تتشابك الأيدي ليكون لنا وطن وتكون لنا حكومة تضطلع بالهموم اليومية للفقراء وان نعمل جميعا لانجاز استحقاق رئاسة الجمهورية، فقد تعب المواطنون من سلسلة الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية وطوابير الذل، وعقلية التعطيل وفرض الشروط والسقوف العالية ليتواضعوا امام انين الجوعى والمتعبين”.
كلام الفوعاني جاء خلال حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والجامعية دفعة الشهداء القادة الذي أقامته حركة أمل شعبة عين بعال بالتعاون مع البلدية، بحضور المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم جبل عامل علي اسماعيل، مسؤول الشباب والرياضة المركزي علي ياسين، رئيس بلدية عين بعال حاتم بسما وحشد من الفعاليات وأهالي الطلاب.
وبارك فوعاني للطلاب وأثنى على جهود الأهالي، لافتاً الى أن هذا التكريم هو لأبناء منطقة كانت السباقة دومًا الى رفع بيارق العلم متمسكين بالحرف، كما أراد الإمام الصدر أن نكون متكئين على الحرف لأن الإنسان بحاجة الى ركيزة، مشيراً الى أن الرئيس بري قد فتح سبله أمام الجميع دون تمييز ولم يبخل على قرية في لبنان وبنى العديد من المدارس حيث كان الحرف عزيزا في ذلك الوقت.،فكانت رؤيته وطنا لكل حر وشريف.
وختم فوعاني قائلاً: “لبناء الوطن والانسان على اسس العلم والثقافة والتمية المستدامة تنطلق من الانسان وكرامته واصالته وانتم انسان لبنان لانكم الذين آمنوا بوطن المقاومة الوطن النهائي لجميع أبنائه”.