دعا عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي الجميع في لبنان الى “تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، والعمل لإنقاذ العباد والبلاد في هذا الوطن، والتعاون والتفاهم ما أمكن للإسراع في تشكيل حكومة قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، ولحسم اللغط الحاصل حول صلاحية حكومة تصريف الأعمال”.
وخلال رعايته حفل افتتاح معرض خيرات أرضي للمنتجات الحرفية والمونة البلدية الأول الذي أقامته الهيئات النسائية ل”حزب الله” في قطاع جويا بالتعاون مع بلدية الشهابية في حديقة البلدية، دعا جشي إلى “إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لحفظ مؤسسات الدولة، وإلى انتخاب رئيس للجمهورية يتبنى الإصلاحات المطلوبة، ويملك الشجاعة لحفظ سيادة البلد، والحفاظ على ثرواته النفطية والغازية، ويعمل لمصلحة الوطن بعيدا من إملاءات السفارات، ولا سيما سفارة الشر في عوكر”.
وأكد أننا “حريصون كل الحرص على استقرار البلد والحفاظ على السلم الأهلي فيه، وعلى الإسراع بالخطوات اللازمة لإنقاذ البلد من الانهيار الذي يعاني منه شعبنا، والمطلوب من الجميع التعاون والتفاهم”.
ولفت إلى أنه “لدى لبنان أصدقاء كثر في الشرق والغرب، وعلينا الافادة من الجميع باستثناء العدو الإسرائيلي، ونشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية مبادرتها بتقديم هبة الفيول لتشغيل معامل الكهرباء، وعلى الدول الأخرى أن تحذو حذوها، وندعو الآخرين للافادة من صداقتهم مع الغرب لمساعدة لبنان للخروج من أزمته، وهذا على فرض صدقهم في المساعدة”.
وأضاف: “على البعض في لبنان الذين يدعون صداقتهم للولايات المتحدة الأميركية، أن يطلبوا منها أن ترفع الحصار الظالم عن لبنان، وتسمح باستجرار الكهرباء والغاز من الاردن ومصر، وتعطي استثناء للبنان بإنشاء معامل كهرباء، وتنفيذ النفق من بيروت إلى شتورة وفق نظام الـB.O.T، بحيث لا يدفع لبنان قرشا واحدا”.
وقال جشي: “لا يتوهمنَّ أحد أن سياسة المشاطرة والمحاصصة والنكد السياسي يمكن أن توصلنا إلى نتيجة إيجابية، بل على العكس، حيث إنها تزيد البلد غرقا في الانهيار الذي نعيشه”.
وختم بدعوة “البعض في لبنان الى أن يتقوا الله في مصلحة البلاد والعباد، وأن يترفعوا عن مصالحهم الضيقة لأجل مصلحة وطننا جميعا، وعندئذ نصل إلى شاطئ الأمان”.