السبت, نوفمبر 23
Banner

اطلاق فيلم الهيبة في بيروت

من بعد اطلاق فيلم “الهيبة” في دبي، ابو ظبي والاردن، تواجد ابطال فيلم “الهيبة” في لبنان واختاروا بيروت كوجْهتهم الرابعة لاطلاق الفيلم بحضور اهل الفن والصحافة ونجوم ومشاهير لبنانيبن ومحبّي مسلسل “الهيبة” من المعجبين الذين توافدوا بشكل كبير ليلتقطوا صوراً تذكارية مع ابطال هذا العمل.

رغم الفوضى التي حصلت بسبب محبّي ومعجبي المسلسل وتحديداً فانز الممثل تيم حسن، الا ان توافد الناس بهذا الشكل الكبير، دليل قاطع على نجاح هذه السلسلة التي تعتبر ظاهرة في عالم الدراما اللبنانية والعربية والاكثر شعبية على الاطلاق.

قبل الغوص في تفاصيل الفيلم لا بدّ من توجيه الشكر لكل نجوم العمل الذين رحبوا بلقاء الصحافة واجراء مقابلات معها الا ان الزحمة الشديدة حالت دون الاستمتاع باللقاء او التركيز على اسئلة اهل الاعلام وايفائهم حقهم من الاجابات.

ولا بدّ هنا من الاشادة بتيم المتواضع الذي لم يبخل على احد رغم اختصاره للأسئلة والاجابات بسبب العدد المخيف من ممثّلي وسائل الاعلام على عكس الكثير من النجوم الذين عبروا عن انزعاجهم من التقاط الصور، فيلفتك برصانته والهدوء الذي كان واضحاً عليه والابتسامة التي لم تفارق وجهه كباقي ابطال العمل ومنهم القديرة منى واصف التي كان بانتظارها محبّ من ذوي الاحتياجات الخاصة على السجادة الحمراء فتلمس بنظراتها له حنّيتها ورقتها على عكس دورها في “الهيبة”، ولا بد من الاشارة هنا انها ورغم تعبها والارهاق الذي كان بادياً عليها الا انها لم تتردد ابدا من اعطاء الصحافة القدر الكافي من الوقت والاجابة عن كافة اسئلتهم ولعلها بذلك المثال الصارخ عن تواضع الكبار الذين يقدّرون اهل القلم لمعرفتهم الدامغة انهم رافعة النجوم مهما علا شأنهم وهذا ما عبّرت عنه صراحة في لقائها مع موقع “بصراحة” حيث عادت بالذاكرة الى إنصاف الصحافة اللبنانية لها في ستينيات القرن الماضي.

ممثّلون وكتّاب ومخرجون واعلاميون لبنانيون حضروا الحفل ايضاً من بينهم المنتج جمال سنان، تقلا شمعون، جورج خباز، السا زغيب، جمال فياض، كارين رزقالله، طوني عيسى، كارين رزقالله، عبدو شاهين، كلوديا مرشيليان، جيري غزال،، ايلي السمعان، بشار جواد، جان دكاش، كارين سلامة، فادي ابي سمرا، بسام فتوح، وغيرهم هذا بالاضافة الى تواجد محطة ” ام تي في” ممثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ ميشال المرّ والاعلاميين مارسال غانم،جيسيكا عازار وغيرهما.

توزعت الصحافة على صالتين وافتتح منتج العمل صادق الصباح بكلمة عن العمل تحدث فيها بشكل مختصر متمنياً ان ينال الفيلم اعجاب الجميع، ليعطي الكلمة لبطل العمل تيم حسن الذي عبر عن حبه لبيروت ومشواره مع لبنان الطويل آملا بدوره ان ينال العمل استحسان الجميع خاتماً كلمته بمزحة ” من يستطيع ان يعيد لي اموالي من البنك له حصة ١٠٪ منها”.

اما الفيلم الذي تم تصويره بحرفية عالية تدور احداثه بين لبنان، تركيا و بلغاريا وكانت حصة الاسد فيه لرفيق علي احمد اي شقيق ام جبل الذي حضر بالاجزاء الاولى من المسلسل ، فيسافر تيم من لبنان الى تركيا بهدف اعادته الى الهيبة لتنتقم منه منى واصف وتقتله امام الجميع. احداث كثيرة مشوّقة تحصل في الفيلم والمشهدية بكاميرا سامر البرقاوي كانت عالمية لدرجة ان المُشاهد قد يعجز عن غض النظر عن اي مشهد وحدث. المميز في العمل كان مشاركة ممثلين اتراك الذين لم يتحدثوا باللغة تركية فقط انما الانكليزية ايضاً وكان لتيم حسن معجمه الفكاهي بالفيلم.

وفي التفاصيل، ينطلق الفيلم بعودة “الختيار” (رفيق علي أحمد) من القبر. بعد مرور ١٧ عاماً، فيكتشف “جبل” أنّ “الختيار” لم يمت بل دفن شخص آخر مكانه. تطلب أم جبل اي منى واصف منه أن يعيده الى الهيبة لقتله امام اهل الهيبة جميعاً فتبدأ رحلة البحث عن الختيار المتواجد بتركيا . فندخل بقضية تهريب النازحين عبر الحدود بطريقة غير شرعية وهنا يلتقي جبل بزينة اي زينة مكي بشخصية الفتاة القوية الهاربة من مجتمعها الى بلد تجد فيه الامان فينقذها خلال رحلة النزوح.

ندخل بعدها ببعض الأكشن والأحداث التي توصل جبل الى الختيار المتواجد في المستشفى بحجة انه مريض وخلال عميلة نقله من المستشفى يتعرض له شخصية من المافيا التركية على طريقة الأفلام التركية، يسلط الضوء على المناظر الطبيعية الخلابة في البلد كسياحة له ليتبين من بعدها ان حتى الممرضة التركية عبارة عن كمين او فخ من الختيار لقتل تيم وندخل في عالم الثأر لكن كالعادة ينجو جبل بعد اصابته ليلتقي بزينة من جديد فتأخذه لمعالجة اصابته.

تدور الاحداث المثيرة هنا ليصل في نهاية الفيلم جبل الى هدفه اي الختيار الذي يعيده الى الهيبة لقتله تماما كما طلبت ام جبل.

بصراحة

Follow Us: 

Leave A Reply