تصاعدت حدة المواجهة بين اتحاد المعلمين في لبنان ووكالة الاونروا في مقرها ببيروت في العاصمة اللبنانية حيث تقام الاعتصامات والاحتجاجات التي شغلت الأوساط الاعلامية والشعبية والسياسية الفلسطينية واللبنانية وقد اصدر اتحاد المعلمين في لبنان بيانه الحاسم قبل قليل وقال فيه٠٠ ٠٠
بيـان رقم ٦
الزّميلاتُ والزّملاءُ
قام عشـرات المُعلّمين المحترمين من الشّمـال والبقاع وبيروت وصيـدا بالتّضامن مع أعضاء اتّحاد المعلّمينَ المعتصمين داخل مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت، وذلك بالتّجمهـر أمام المدخـل الشّرقيّ للمكتب تمام السّاعة الثّالثة والنّصف من هذا اليوم.
إنّ اتّحاد المعلّمينَ وإذ يُقدّر للمعلّمين الأعزّاء هذه الوقفة المُشـرّفة؛ فإنّه يعتبرها خطوة تضامنيّة متقدّمة، وتدلّ على مدى تماسـك جميع المعلّمين في معركة تحصيل الحقوق ومن خلفِـهم جميع أطياف المجتمع الفلسطينيّ عامّة وخاصة التحركات الطلابية في الشمال وصيدا، وإنّنا ننتظر تحرّكات الفصائل والقوى والفعاليّات في الضّغط على إدارة الأنروا من خلال خطّة مُوحّدة.
كما أنّه، وبعد أن رفع اتّحاد المعلّمينَ يـده عن تعطيل المدارس كخطوة احتجاجيّة بوجه إدارة الأنروا، إذا بالحراكات الطّلابيّة تأخذ زمـام المبادرة وتتصدّر المشـهد في أكثر من مُخيّم وتأخذ على عاتقها تحركات الطلاب.
إنّ اتّحاد المعلّمينَ يُتابع تطوّرات الأحداث عن كثب ويراقب مدى تجاوب إدارة الأنروا؛ فإنّه سيُصدر بعد قليل خطّة تحرّكاته للمرحلة المُقبلة، والتي ستكون أكثر إيلامًا حتّى تعود الإدارة إلى رشـدها وتتراجع عن قراراتها التّعسًّفيّة بحقّ أبناء شعبنا.
اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ
من داخل مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت