سأل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، “من الذي كشف هذا العدو العنصري المجرم على حقيقته؟، ومن الذي هشم نموذجه وفضح إرهابه، وجعله أسير معادلة لا يستطيع إلا أن يستجيب فيها لإرادة الشعب المقاوم؟.
وقال: “هذا العدو أقر باستخراج الغاز من مياهنا الإقليمية، لماذا؟ لأن المقاومة هي التي فرضت على هذا العدو الإذعان ولولا قوة المقاومة وسلاحها وخوف العدو من أن يخوض حربا ستكون مكلفة له في هذه الأيام ، لما أقدم على هذا التفاهم”.
كلام رعد جاء خلال حفل تأبيني في يحمر الشقيف، شارك فيه مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في “حزب الله” علي ضعون، عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، شخصيات فاعليات وأهالي البلدة والقرى المجاورة.
وأضاف: “نحن لا نثق بهذا العدو ولن نثق ولذلك لم نعلن موقفنا”، وسأل: “هل وقع العدو على الإتفاق؟ هو قال أنه وافق وبعد توقيعه سنرى كيف نوفر الضمانات لتنفيذ ما وقع عليه”.
ولفت إلى أن “هذا الأمر هو مبعث عز وفخر لنا جميعا في هذا البلد، والذين كانوا يتعرضون ويتهكمون على المقاومة لأسباب كلها تدور حول مطامع خاصة وعقلية خاصة، لا تمت بصلة الى مصلحة الوطن أما الآن وبعد هذا التفاهم هل يمكنهم أن يقولوا بأن المقاومة ليست حاجة لضمان تنفيذ هذا التفاهم”.
وختم رعد: “نريد رئيسا للجمهورية يحقق مصلحة البلاد ولديه ركب، ولا يأمره الأميركي فيطيع، بل يطيع المصلحة الوطنية”، مشددا على أن “هناك صفة يجب أن تكون في رئيس الجمهورية المقبل، ونحن معنيون بالتفكير بها ونضعها على الطاولة، وهي رئيس جمهورية يقر ويحترم ويعترف بدور المقاومة في حماية السيادة الوطنية”.