قُتل الأحد شخصان على الأقل جراء الإعصار روسلين الذي ضرب الساحل الغربي للمكسيك مخلفاً وراءه حجماً كبيراً من الدمار.
أدى الإعصار روسلين، الذي ضرب الساحل الغربي للمكسيك الأحد مصنفاً عاصفة قوية من الفئة الثالثة، إلى مقتل شخصين على الأقل وتدمير منازل وطرق.
#شاهد | فيضانات تغمر منازل وتدمر بعضها جرّاء إعصار روسلين الذي ضرب الأجزاء الغربية في #المكسيك مخلّفاً قتلى وجرحى وأضراراً كبيرة pic.twitter.com/pDqzq4pgL6
— TRT عربي (@TRTArabi) October 24, 2022
وقال خورخي بينيتو رودريغيز مسؤول الأمن في ولاية ناياريت للتلفزيون الحكومي إنه عُثر على شخص ميت في روسامورادا.
من جهتها أفادت إدارة حماية المواطنين ومكافحة الحرائق في وقت لاحق بأن رجلاً يبلغ الثمانين توفي عندما انهار هيكل ثقيل في منزله في جزيرة ميكسكالتيتان.
ودفع الإعصار السكان إلى الاحتماء من الرياح الشديدة القوة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار ضرب قرب بلدة سانتا كروز الصغيرة في ولاية ناياريت الساحلية مصحوباً برياح تقدر سرعتها القصوى بنحو 195 كيلومتراً في الساعة.
وقبل ساعات فقط من وصول الإعصار إلى الساحل المكسيكي، خُفّض تصنيف روسلين من الفئة الرابعة إلى الثالثة على مقياس سفير-سمبسون للأعاصير، مع توقع المركز الوطني تراجعاً سريعاً في قوته بعد بلوغه اليابسة.
وحذر كل من المركز الوطني للأعاصير وخدمة الأرصاد الجوية المكسيكية من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة المصاحبة التي قد تتسبب في حدوث فيضانات وانزلاقات أرضية وأمواج يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار على طول ساحل المحيط الهادئ.
وفتحت السلطات المكسيكية ملاجئ طارئة على طول المناطق الساحلية لنياريت وولاية خاليسكو المجاورة، وطلبت من الناس توخي الحذر حتى في حالات الهدوء خلال مرور العاصفة، والبقاء داخل المنازل حتى يعلن المسؤولون انتهاء الخطر.