استقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق، الجمعة، بعد أن ساد الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع المقبل والذي يحظى باهتمام كبير بحثا عن أي إشارات حول تراجع وتيرة ارتفاع معدلات الفائدة.
وبينما من المرجح أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن زيادة أخرى قدرها 75 نقطة أساس في معدلات الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، يتوقع المتعاملون زيادة بواقع نصف نقطة في ديسمبر.
تحركات الأسعار
لم تشهد أسعار الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية، وبلغت 1663.62 دولار للأونصة بحلول الساعة 05:21 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1666.30 دولار.
وقال مات سيمسون، المحلل في شركة “سيتي إندكس” إن الدولار الضعيف قد ساعد الذهب على الابتعاد عن أدنى مستوياته، لكن هذا ليس سببا بعد في الإفراط في التفاؤل بشأن الذهب، حسب تعبيره.
وأدى الرفع الحاد من قبل البنك المركزي الأميركي لمعدلات الفائدة منذ مارس إلى انخفاض الذهب بنحو 9 بالمئة هذا العام، لأنه زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا، مع تعزيز الدولار في الوقت نفسه.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 19.44 دولار للأونصة.
واستقر البلاتين عند 960.13 دولار لكنه ارتفع بأكثر من 2 بالمئة خلال الأسبوع.
وزاد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1946.63 دولار لكنه يتجه نحو تراجع أسبوعي بأكثر من 3 بالمئة.
