مصطفى الحمود –
اعتبر عضو هيئه الرئاسه لحركه امل خليل حمدان انه في لبنان من يقامر ويغامر بمستقبل الوطن والمواطن لتحقيق مكاسب خاصة باعتقادهم بمقولة من بعدي الطوفان في الوقت الذي نحتاج فيه الى رص الصفوف والعمل للدفع تجاه ازالة جميع المعوقات التي تحول دون قيام مؤسسات الدوله وتفعيلها بدءا من موقع رئاسه الجمهورية
كلام حمدان جاء في بلده الزراريه بمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة المسعفة في جمعية الرسالة للاسعاف الصحي المرحومة الاء علي عبد النبي حيث بدا حمدان بالحديث عن دور الاخت المرحومه الاء في اطار كشافه الرساله الاسلاميه وقربها الدائم من الناس واسرارها على بلسمه الجراح في ظروف صعبه وخطرة
قال حمدان انه عطاء الراحله ناجم عن قناعتها بخط الامام السيد موسى الصدر حيث اكتسبت ذلك من البيئه الحاضنه المنزل حيث والدها المجاهد وعمها الشهيد محمد عبد النبي شهيد افواج المقاومة اللبنانية امل في مواجهة الاحتلال الصهيوني خاصه وان الزراريه بلد الشهداء من القائد الشهيد نعمه هاشم الى الشهداء والشهداء كافه
واضاف حمدان ان هذه التضحيات كانت اساس في صنع الانتصار الذي حقق عزا وامانا للوطن والمواطن اذ ينبغي ان نحفظ هذا النصر وتلك التضحيات ببناء دوله عصريه تتوفى تامين الاستقرار لمواطنيها بديمومه عمل المؤسسات ولكن كان قدر لبنان ان ياتي من يطيح بجميع الانجازات لمصالح خاصه ولو على حساب الوطن وكأن مسالة الاطاحة بمؤسسات الدوله وجهة نظر وكأن التلاعب بمصير الاجيال جزء من اللعبة السياسية لذلك فاننا في حركة امل نؤكد على ان الدفع باستمرار الفراغ الرئاسي مسالة مشبوهة وبالتاكيد لن تكون وسيلة صالحة لبلوغ القمة وان الحرص على موقع ومقام رئاسه الجمهوريه ينبغي ان يترجم عمليا بتهيئه الظروف لانتخاب رئيس وليس التلهي بافتعال ازمات تعمق هوة الفراغ
واضاف حمدان ان دعوة الاخ نبيه بري لحوار الكتل النيابيه هي دعوة وطنية صادقة تهدف الى ردم الهوة والخروج من الازمه وصولا لانتخاب رئيس للجمهوريه وهذه قناعة راسخة تشكل خلفيه فكرية سياسية وثقافية لغة الحوار والتفاهم التي اطلقها الامام السيد موسى الصدر وتستمر بها اليوم والى الذين يستغربون دعوة الرئيس بري للحوار نقول الدعوة الى الحوار دعوة بناء والخروج على الحوار بمثابة التآمر على البلد بتهميش مؤسساته بل هي استجابة تستدرج الفتن
وتحدث في الاحتفال امام بلده الزراريه سماحه الشيخ حسين بغدادي الذي اكد على ضروره الاستعانه بالصبر مشيدا بدور المرحومه الاء عبد النبي الذي قامت بدور رسالي في خدمه الناس في اطار عملها كمسعفه ورساليه داعيا الى ضروره تكثيف الجهود لخدمه الناس في هذه الظروف الصعبه التي تتطلب المزيد من التضامن الداخلي وقدم الاحتفال الاخ الكشفي القائد حسين فرحات الذي تحدث عن مزايا الفقيده في عملها الكشفي وتفانيها في خدمه اهلها متحمل الام مرضها بصبر وثبات.