قاسم صفا –
اعتبر العلامة الشيخ حسن عبدالله مفتي صور وجبل عامل والمسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل في كلمة بإسم حركة أمل القاها في ذكرى الفقيدة المرحومة نايفة بري (ام هيثم )في حسينية بلدة الحميري بحضور حشد من المعزين، اننا في هذا البلد نحتاج الى العديد من الفضائل التي تلامس جوانب الحياة كافة بظل الانحراف الشرس في شتى ميادين التعاطي الانساني وهي:
فضيلة السياسية والفضيلة الدينية والفضيلة الوطنية وفضيلة المقاومة ومعناها ان لا نترك العدو يستبيح ارضنا وان لا نتأخر عن حماية اهلنا وارضنا ولا يمكن ان نترك مجتمعنا واسرتنا وبيتنا في مهب العواصف والفتن ويجب ان تكون الاسرة متماسكة وهذه من الفضائل ايضا وفضيلة الخطاب السياسي يجب ان يعود الى ادبياته وليس ما نسمعه اليوم من التجاوز بالخطاب السياسي ليلامس لغة الشارع ومن هنا نحتاج الى لغة الحوار والفضيلة السياسية هي بالحوار البناء كما كان يطرح الامام الصدر وكما دعا اليه الرئيس نبيه بري وخاصة بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث حقق الحوار انقاذ البلد من الحرب الاهلية الجديدة واما الحوار من آجل أنتخاب رئيس الجمهورية هو ضرورة لعدم تحقق الانتخاب وان من يرفض الحوار ولم يقدم البديل انما يريد تمديد الفراغ السياسي في البلد.
واعتبر العلامة عبدالله : ان قسم من القادة السياسيين يرفض الحوار ولكن نقول له اصنع اجماعا مسيحيًا على اسم لرئاسة الجمهورية ونحن جاهزون لانتخابه ولكم ان تختاروا ما تشاؤون رئيسا للجمهورية يجب ان يجمعوا على أسم ومن يعطل انتخاب الرئيس ونحن نريد تقليص فترة الفراغ وهو يريد تمديد الفراغ ومن يرفض الحوار عليه تقديم بدائل بدل النكد السياسي واشار العلامة عبدالله : ان لبنان سيبقى كما اراده الامام الصدر وطن التنوع وطن محصن من كل الجوانب والعيش المشترك وطن الحضارة وان البيوت اللبنانية التي رفعت خطاب السيد موسى الصدر وكما بيت الفقيدة وال بري وبلدة الحميري حيث امتلكوا الوعي الديني والثقافي والوطني من خلال نهج الامام الصدر يريدون لبنان كما اراده (موسى الصدر).
