تمكنت الممثلة الأميركية، سكارليت جوهانسون، من مضاعفة صافي ثروتها أربع مرات، في الفترة من 2017 إلى 2022، متجاوزة العديد من المشاهير الآخرين.
وبعد أن نجحت جوهانسون في تقديم شخصية البطلة الخارقة في فيلم مارفل “الأرملة السوداء”، حصلت على لقب الممثلة الأعلى أجراً في العالم، إذ تقاضت 20 مليون دولار مقابل تقديم هذا الدور، ما كان له فضلٌ كبير عليها في مضاعفة صافي ثروتها، نظراً لشعبية أفلام “مارفل”.
وبين عامَيْ 2017 و2018، زاد صافي ثروتها بنحو 40.5 مليون دولار، وتضاعفت منذ ذلك الحين أربع مرات، لتصل إلى 165 مليون دولار.
ووفقاً لمجلة فوربس، تجاوزت ثروة سكارليت جوهانسون ثروة زميلتها النجمة إيما ستون، التي زاد صافي ثروتها بنحو 26 مليون دولار العام الماضي، وكذلك جينيفر لورانس، التي كانت في صدارة التصنيف العالمي لمدة عامين متتاليين.
وفي عام 2022، تفوقت جوهانسون بأجرها على ممثلات، مثل: أنجلينا جولي (التي حققت 28 مليوناً)، وجينيفر أنيستون (19.5 مليوناً)، وجينيفر لورانس وريس ويذرسبون (16.5 مليون دولار).
كما تجني جوهانسون، أيضاً، الأموال من علامتها التجارية والاستثمارات العقارية، إذ حققت ما يقرب من 100 مليون دولار إجمالاً، على مدار العامين الماضيين.
وليس ذلك بغريبٍ عليها؛ فهي تعد واحدة من أكثر الممثلات شهرة في هوليوود، حيث ظهرت الممثلة في أكثر من 40 فيلماً حتى الآن، ومن المقرر أن تظهر في عدة أفلام أخرى، كما ظهرت عدة مرات في قائمة “Forbes Celebrity 100″، وصنفتها مجلة تايم كواحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم عام 2021، كما تلقت أيضاً العديد من الأوسمة حتى الآن، من جائزة “توني”، وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام، إلى الترشيحات لجائزتَيْ “أوسكار”، وخمس جوائز غولدن غلوب.
وأطلت جوهانسون على الجمهور، لأول مرة، في فيلمها الكوميدي الخيالي “نورث” عام 1994، وبعد عامين فقط، اكتسبت الممثلة تقديراً مبكراً لأدوارها في العديد من الأفلام، لتنتقل بعدها إلى أدوار البطولة عام 2003، من خلال أدائها في “Lost in Translation”، الذي فازت بفضله بجائزة “BAFTA” لأفضل ممثلة.
