تعرّضت الفنانة اليسا لهجوم عنيف من الجمهور المصري بعدما أعلنت تضامنها مع المصري-البريطاني علاء عبد الفتاح الموجود في السجون المصرية
في التفاصيل، أعادت اليسا نشر تغريدة الاعلامية ديما صادق جاء فيها: “دعوة للمشاركة في الاعتصام أمام السفارة البريطانية في بيروت للمطالبة بإنقاذ علاء اليوم الساعة الرابعة بعد الظهر”.
بعد ذلك تعرّضت اليسا لهجوم عنيف من الجمهور المصري الذي إتهمها بالتدخل بالشؤون المصرية، ما دفعها لحذف التغريدة وكتابة أخرى مؤيدة لمصر جاء فيها: “بعز الأزمات التي نعيشها استطاعت مصر ان تجمع العالم بشرم الشيخ لأهم لقاء حول المناخ الذي يهدد حياتنا ومستقبل الكوكب. مؤتمر عالمي يضعها على خريطة العالم برؤيتها للمستقبل. بلدي الثاني بكل فخر”.
محاولة اليسا معالجة الأمر باءت بالفشل بعدما انطلقت حملة ضدها اجتاحت مواقع التواصل حملت عنوان “اليسا غير مرحب بكِ في مصر”، خاصة انه من المعروف العلاقة القوية التي تربط اليسا بالجمهور المصري، فهل سيغفر لها هذه “الدعسة الناقصة”؟
وهذه ليست المرّة الاولى التي تتعرّض فيها اليسا لموقف محرج بحجة انها “صاحبة رأي”. فقد سبق وضجّت مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرًا بعد قيام اليسا بضغط زر الاعجاب على تغريدة مسيئة لزميلتها نانسي عجرم، وهو الأمر الّذي دفعها الى تدوين تغريدة أوضحت فيها ملابسات ما حصل، مؤكدة انها ضغطت زر الاعجاب على التغريدة عن طريق الخطأ معبّرة عن حبها لنانسي التي ردّت عليها قائلة: “وأنا بحبك! ولا مرة رح نعلّق على هيك أمور”.
فهل سيكون هذا الموقف المحرج درس لـ اليسا وغيرها بأن يبتعدوا عن الأمور الحساسة والمتعلقة بالسياسة وان يكونوا صلة وصل بين الشعوب؟
Follow Us:
بصراحة