أعلنت الحكومة الجزائرية، الإثنين، تمديد الحجر الصحي الليلي في 34 ولاية لأسبوعين إضافيين، بهدف احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وسمحت السلطات للمساجد التي تزيد سعتها على 500 مصل، بأن تعيد فتح أبوابها، بدءا من الأربعاء، ضمن إجراء تتخذه في إطار “عملية فتح المساجد بشكل تدريجي ومرن، ومراقب من قبل السلطات العمومية”، إذ إنها كانت قد سمحت في منتصف أغسطس/آب الماضي، بإعادة فتح أبواب المساجد التي تزيد سعتها على ألف مصل.
وشددت السلطات الإجراءات الوقائية في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا، ووسعت قرار حظر التجول الليلي، المفروض من الثامنة مساء حتى الخامسة صباحا، والساري في 32 ولاية من أصل ولايات البلاد الـ48، ليشمل ولايتين إضافيتين، وذلك لمدة 15 يوما، ليصبح ساريا في 34 ولاية جزائرية.
ولفتت الحكومة إلى أنه خلال هذه الفترة، سيتم تمديد العمل بالتدابير الصارمة ضمن هذه الـ34 ولاية، وذلك للحد من تفشي وباء كورونا، حيث أكدت السلطات على حظر أنشطة “القاعات المتعددة الرياضات، والقاعات الرياضية، وأماكن التسلية، والاستجمام، وفضاءات الترفيه، والشواطئ، ودور الشباب، والمراكز الثقافية”.
كما سيمدد في هذه الولايات العمل بقرار وقف أنشطة قسم كبير من المتاجر عند الساعة الثالثة عصرا، ومن بينها تلك التي تتعاطى تجارة الأجهزة المنزلية الكهربائية، والأدوات المنزلية، والديكورات، والمفروشات، واللوازم الرياضية، والألعاب، والمرطبات، والحلويات، بالإضافة إلى صالونات الحلاقة.
وحذرت الحكومة من التجمعات، موضحة أن العمل ما زال ساريا وممددا بقرار “منع كل تجمعات الأشخاص، مهما كان نوعها، والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولا سيما حفلات الزواج، والختان، وغيرها من الأحداث، بما في ذلك التظاهرات السياسية”.
جدير بالذكر أن الجزائر سجلت ما مجموعه 82200 إصابة بفيروس كورونا منذ تسجيل أول حالة إصابة بهذا الفيروس في 25 فبراير/ شباط الماضي، وبلغ عدد الوفيات بسبب هذا الفيروس حتى الآن في البلاد 2400 حالة.