يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
لم يعد مستغرباً في بلدنا أن الموظف الكفوء المتفاني المخلص لوظيفته هو الذي يتعرض للإتهامات بدل الفاسدين ومتاجري المال العام.
وفي هذا الإطار، نحن اهالي بلدة ديركيفا المقاومة نعلن إستنكارنا الكلي لما تعرّض ويتعرّض له مدير الثانوية الدكتور قاسم حايك ، من اتهامات لا تمت للحقيقة بصلة ، ونؤكد تضامننا معه، لأنه نموذج الشخص المناسب في المكان المناسب ، فهو من أظهرت ممارسته الوظيفية إلتزاماً ملفتاً بالقوانين والمصلحة التربوية ، وحرصاً على العلم والتربية ، ومحاربته الجهل تاركاً آثاراً ايجابية في أوساط جميع الطلاب ورافعا اسم الثانوية عالياً..
لذلك يقتضي أن يكون بما يمثله من معايير للموظف المثالي محصّناً بالقوانين التي تؤمن له الحصانات من التهم التي ترمى عليه جزافاً.
لذلك ندعو أبناء البلدة المقاومين إلى رفض الفتنة، معاهدين الشهداء بالسير على خطاهم وحفظ دمائهم والله على ما نقول شهيد.
اهالي بلدة ديركيفا/ جنوب لبنان ٢٠٢٢/١١/١٥