عقب مقتل ثلاثة مستوطنين جراء عملية طعن، أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل قرية حارس شمالي الضفة الغربية كافة، منطقة منفذ العملية. فيما تكثف القوات عمليات التمشيط واقتحام منازل المدنيين.
أغلق الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قرية حارس شمالي الضفة الغربية بسواتر ترابية وحواجز عسكرية، بعد مقتل 3 مستوطنين.
وقال رئيس مجلس قروي حارس، عمر سمارة، إن الجيش “أغلق البوابة الرئيسة على مدخل القرية وكل مداخل القرية بحواجز عسكرية وسواتر ترابية”.
وأضاف سمارة في تصريح للأناضول، أن “قوة عسكرية كبيرة اقتحمت البلدة وحاصرت منزل عائلة صوف، وسط مواجهات مع عشرات المواطنين”.
ولفت إلى أن “مستوطنين اعتدوا على مركبات فلسطينية بالحجارة، مما أدى إلى وقوع أضرار في عدد منها”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قُتل 3 مستوطنين في هجوم نفذه فلسطيني من قرية حارس بمحافظة سلفيت.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “وصل فلسطيني إلى مدخل المنطقة الصناعية في أرئيل وطعن عدداً من المدنيين في المنطقة”.
وأضاف البيان: “في محطة وقود مجاورة تعرض أيضاً بعض المدنيين للطعن”، مبيناً أن العملية “أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين بعد إصابتهم بجراح بالغة”.
وذكر البيان أن “قوات الجيش تجري أعمال تمشيط في المنطقة”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، “استشهاد مواطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال سلفيت”، مبينة أن ذلك وفقاً لما وردها من هيئة الشؤون المدنية (جهة التنسيق مع الجانب الإسرائيلي)”.
وأضافت أن “الشهيد هو محمد صوف (18 عاماً) من قرية حارس بمحافظة سلفيت”.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري توتراً ملحوظاً بين الفلسطينيين وإسرائيل، وارتفاعاً في وتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي فيها.
