يواصل رئيس مركز الدراسات القرآنية والمفكر اللبناني والاستاذ الجامعي الدكتور أحمد محمد قيس سلسلة إصداراته الفكرية والفلسفية والقرآنية.
وفي السياق صدر حديثاً للدكتور قيس، الجزئان الثاني والثالث من سلسلة “المؤتلف والمختلف في التفسير” وذلك عن دار الملاك في بيروت.
ويعتبر هذا العمل الأوّل من نوعه في التفسير المقارن، حيث يعتمد على استعراض آراء المفسرين من المسلمين (سنة وشيعة) للقرآن الكريم. بالإضافة الى إسلوبه السلس البعيد عن التعقيد المتمثّل في المطوّلات اللغوية، أو الكلامية أو حتى التاريخية ، كما جُعل له فهرس موضوعي لتسهيل الوصول الى الموضوع بشكل علمي وذلك في نهاية كل مجلد. وتجدر الاشارة الى ان التقديم في الجزء الاول كان لإمام الازهر الشيخ احمد الطيب.
