واصلت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، بالتنسيق مع بلدية يحمر الشقيف، تنظيف مجرى الليطاني قبالة بلدة يحمر الشقيف. ولليوم الثاني على التوالي وبتوجيه من رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمصلحة الليطاني الدكتور سامي علوية، تولت جرافات إزالة الصخور والاتربة والعوائق من مجرى النهر وتنظيفه من كل الرواسب، بمواكبة رئيس بلدية يحمر الشقيف حسين بركات وحضوره ونائبه فؤاد قرة علي ومختاري البلدة رفيق زهور وسمير قاسم وعدد من فاعليات البلدة مع المحافظة على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وعدم الاكتظاظ والتجمع.
ونوه قرة علي بـ”دور المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ورئيسها علوية وفرقها الفنية والهندسية بتنظيف مجرى الليطاني قبالة بلدة يحمر مع ما يتركه ذلك من أثر طيب في البلدة التي كانت في مجدها الغابر تعيش على المزروعات في محيط النهر وتأمل ان يعود هذا المجد مجددا لتنمية الزراعة والسياحة”. وقال: “كان أبناء يحمر والاجداد والآباء يلتقون قرب النهر في الخمسينات والستينات يجمعون الحطب ويغسلون الثياب والاواني بمياه النهر، وكانت بلدتنا تعيش نهضة اقتصادية وفرحا. نتمنى ان يعود، بفضل المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ورئيسها الدكتور سامي علوية وموظفي المصلحة، الذين نوجه لهم الشكر على ما يبذلونه من دور وطني وتنموي، الليطاني نهر يرفد ضفتاه بالنبض والحيوية التنموية والزراعية كما كان في السابق”.
ولفت من جهة أخرى، الى ان “المقاومة التي أطلقها الامام الصدر وانخرطت فيها حركة “أمل” و”حزب الله” بفضل دماء الشهداء المقاومين، أفشلت مخطط إسرائيل بسرقة مياه الليطاني الذي سيبقى نهرا لبنانيا ينبع من الأراضي اللبنانية وينعش محيطه تنمويا وزراعيا لتبقى التنمية والمقاومة توأمين لا ينفصلان ابدا”.
