رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن إصرار البعض على مرشح تحد ورفض الحوار الوطني والتوافق لن ينتج إلا جلسات عقيمة مؤكدا ان البعض لا زال ينتظر التعليمات الخارجية ويقوم بنقل الرسائل عبر موقفه اللاوطني فيما تتفاقم الأزمة بكل أوجهها.
وتابع العلامة ياسين: إن إنتخاب رئيس للجمهورية هو قرار سيادي لبناني ويجب ان يتم باسرع وقت لأن الواقع الإقتصادي والإجتماعي والمالي وحتى الأمني بات على شفير الهاوية.
وتابع العلامة ياسين متسائلا: متى تخضع القوى السياسية في لبنان لمصلحة شعبها ووطنيتها المحكومة بالتوافق والحوار والثلاثية؟
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة حيث اضاف: إن إنتاج اي رئيس للجمهورية بمبادرة خارجية دون توافق داخلي هو تجميد للأزمة وتاجيل للصدام وليس حلا وعليه فيجب التوجه للحوار والتوافق الداخلي قبل اي شيء.
واضاف العلامة ياسين: إن تدهور الحالة المالية والمعيشية وترافق ذلك مع تفاقم أزمة النازحين السوريين دون توجه لاي حل ينعكس بشكل خطير على الحالة الأمنية التي لا يجب التهاون فيها وعليه فالتواصل مع الدولة السورية لحل أزمة النازحين ضرورة من الضروريات للنهوض بالبلد.
وختم العلامة ياسين داعيا لأوسع تضامن مع الشعب الفلسطيني خصوصا في الضفة الغربية في مواجهة الإجرام الصهيوني والإبادة الممنهجة التي يعتمدها العدو الصهيوني .
