اشار نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم الى “العناوين التي تساعد على تأليف الحكومة وتخرجها إلى النور أصبحت معروفة، والمراهنة على الوقت للضغط وتعديل المواقف لن يجدي نفعا، وما سنصل إليه لولادة الحكومة في المستقبل هو نفسه الذي يمكن إنجازه اليوم، ولا يمكن الاعتماد على الموقف الاميركي للتسهيل أو لتحسين الشروط أو لعدم العرقلة، ولا فرق بين ما قبل بايدن أو ما بعده، فالمؤشرات تدل ان البلد يتجه إلى الهاوية إذا لم يتم التدارك بتأليف الحكومة في أسرع وقت، وكل يوم يمر هو خسارة للبنان. والأفضل الحوار المباشر وتدوير الزوايا لاستعادة ثقة القوى السياسية ببعضها. فإذا اتفق المعنيون على أي حكومة فسيتعامل العالم معها وكذلك أميركا”.
وأضاف قاسم خلال ملتقى الصلاة الأول: “أي خطوة إلى الأمام، وإن أحاطتها التهديدات، أفضل وأنجح من عدم تأليف الحكومة. فالتهديدات احتمال يسقط بتعاون اللبنانيين. أما الجوع والانهيار فهما متحققان ويزدادان مع الزمن. قليل من الشجاعة والعمل لمصلحة الوطن ينجز الاستحقاق الحكومي”.