استقبل رئيس مجلس أمناء جامعة المدينة النائب فيصل كرامي وفداً من الجامعة فرع صور على رأسه د. مصطفى الكردي (مدير جامعة المدينة – فرع صور) وكل من الدكاترة عماد فران (المدير التنفيذي) و وائل عطار (رئيس قسم الإدارة ) وعدنان يعقوب (الدكتور المحاضر في قسم الادارة) ومنسق مادة الاقتصاد في مديرية الإرشاد والتوجيه بوزارة التربية والتعليم العالي والاساتذة نيفين الكردي ( دكتورة محاضرة صور) و نبيل بواب (مدير العلاقات العامة) وزياد سليمان (مسؤول العلاقات في جامعة المدينة فرع صور)، كما ضم الوفد كل من الدكتور شريف نور الدين (كاتب وباحث)، والدكتور عماد سعيد (كاتب واعلامي ومؤسس معرض الكتاب العربي الثامن ورئيس جمعية وموقع هلا صور) و د. حسن دياب (كاتب ومؤرخ) والأستاذ باسم بسما (مدير ثانوية كمال سلهب الرسمية) والاستاذة ميرا مارون (مديرة ثانوية أجيال المستقبل) والأستاذ فتح شريف (رئيس الهيئة العامة لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان) والأستاذ خليل الخليل (رئيس موقع قلم حر) والأستاذ خليل الاشقر (رئيس جمعية الاكاديميين) والاستاذ هشام شام (رجل أعمال).
بدايةً تحدث مدير الجامعة في صور الدكتور مصطفى الكردي عن رجالات آل كرامي ووطنيتهم ثم عن شؤون وشجون الجامعة داعيا معالي الوزير كرامي لزيارة مدينة صور وزيارة الجامعة ليكون بين الطلاب، متمنياً له ولعائلته اعياداً مباركة.
بدوره رحّب كرامي بالوفد معتبراً ان بيت آل كرامي هو بيت الجنوبيين ويجمع الشمال والجنوب والشرق والغرب وهو لا يفرق بين احد من اللبنانيين.
وأضاف ان عمه المرحوم الشهيد رشيد كرامي عمل وزارة للجنوب اسماها وزارة الجنوب، واول رئيس حكومة ذهب الى الجنوب يوم التحرير، معتبرا ان عمه ووالده وهو كانوا على هذه الطريق وسيستمرون، مضيفا ان الرسالة التي يؤمنون بها هي رسالة علم وفقا لأوامر الله اذ ان اول آية في القرآن الكريم هي (إقرأ) وان الرسول قال: “اطلبوا العلم ولو في الصين”.
وتابع: ان جامعة المدينة التي كانت سابقا جامعة المنار الهدف منها هو افضل التعليم مع اقل الأسعار) لإفساح المجال امام الجميع للتلقي العلم.
كما اعرب عن أمنياته ان يكون للجامعة فروع في كل لبنان بعد ان نجحت تجربة نقل الجامعة من الشمال الى صور، وأبدى سعادته بما تحقق من انجاز في مدينة صور عبر جامعة المدينة رغم الظروف البالغة الصعوبة.
وفي كلمة في الشأن السياسي تحدث كرامي عن قضية الإنتخابات والتزوير الذي حصل والمال الإنتخابي الذي دفع والجهود الكبيرة التي بذلت من اجل اسقاطه، مضيفا ان ديفيد شينكر وبعد ان تلقى انباءً اولية عن فوزه بالإنتخابات قال: “لقد اسقطنا وهاب، وحردان وفيصل كرامي”!! ولكن ثقته بالفوز وبمساعدة بعض الأوفياء قدّم الطعن وتحقق فوزه من جديد وهذا حقٌّ اعيد لأصحابه، مبديا استعداده الدائم لمساعدة الناس سواء اكان داخل الندوة البرلمانية ام خارجها”.
ثم تحدث الدكتور عماد الدين سعيد رئيس جمعية هلا صور الإجتماعية عن عائلة آل كرامي وتاريخها العروبي العريق الداعم للقضية الفلسطينية، منوّهاً بوجود شارع في مدينة صور معروف باسم شارع الرئيس الشهيد رشيد كرامي كما هناك شارع باسم المناضل العربي محمد الزيات وشارع بإسم الياس شربين، صور قد تكون المدينة الوحيدة التي لم تحصل فيها حرب اهلية.
كما وجه دعوة للوزير لزيارة مدينة صور باسم ملتقى الجمعيات الأهلية بذكرى تحرير مدينة صور من الإحتلال الصهيوني في 29 نيسان ليرعى الإحتفال ويشارك في تكريم الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية ثم قدم لمعاليه كتابه “يوميات اسير لبناني في السجون الصهيونية”.
بدوره شكر الوزير الدكتور سعيد على دعوته مبديا اهتمامه بالحضور بأي مناسبة تتعلق بالتحرير والمقاومة والقضية الفلسطينية.
وفي كلمة للأستاذ فتحي شريف مدير مدرسة دير ياسين، حيّا عائلة آل كرامي معبرا عن سعادته بزيارة الوزير، متحدثا عن الوضع التعليمي في المخيمات الفلسطينية وعن المعاناة التي يعانيها الطلاب مطالبا بالشراكة الحقيقة مع الجامعة، منهيا بالمباركة بعودة الوزير كرامي الى الندوة البرلمانية.
كما تحدث بعدها الأستاذ نبيل بواب عن زيارة جامعة المدينة في طرابلس التي استمرت يومين حيث اخذوا طاقة ايجابية وعن خطة العمل التي وضعت للعام 2023 وقد ابتدأت الخطة بتكريم الشاعر الراحل محمد علي شمس الدين برعاية النائب الحاج علي خريس، ثم جلسة محاكاة للأمم المتحدة (ترسيم الحدود البحرية) من قبل الطلاب اذ كانت الجلسة بالشكل والمضمون. وشرح للحضور عن زيارته لجمهورية مصر العربية وعن حضور جامعة المدينة في كافة اللقاءات وخاصة مع الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى وتسلميه علم الجامعة.
اما الدكتور حسن ذياب فقد تحدث عن العمل على التوأمة ما بين مدينة صور في جنوب لبنان ومدينة صور في سلطنة عمان، وكذلك عن العمل على التوأمة ما بين جامعة المدينة وجامعة مدينة صور العمانية.
كما وصف الدكتور شريف نور الدين آل كرامي قائلاً: “هم ثلة من قلة ظللوا استقلال لبنان بمجده، هو الفيصل من اصل وفصل اتصل دمهم شمالا وجنوبا وشرقا وغربا افتخارا وشهادة نصر في عرينه لبنان”، وقدم له كتابه الجديد: “مؤسسسة الله الكونية”.
ثم توالى على الكلام كل من الأستاذ خليل الأشقر والدكتور وائل العطار.
وفي الختام تم التقاط الصور التذكارية.