كتبت صحيفة ” اللواء ” تقول : رهان للطبقة السياسية المفلسة، على المستويات كافة:
1- مالي – نقدي على تدفق المغتربين على الرغم من الانهيار المريع في سعر صرف الدولار، الذي واصل صعوده الجنوني، غير عابئ بشعب او بمصرف مركزي او بأية اخلاقية مجتمعية عشية الاعياد المجيدة.
2- سياسي- دبلوماسي على قمة بغداد الثانية لدول جوار العراق، في السويمة على شواطئ البحر الميت، بمشاركة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
في هذه الاثناء، تنوء حكومة تصريف الاعمال تحت عبء العجز عن معالجة الشؤون الحياتية والصحية والكهربائية، وحقوق العاملين في سائر القطاعات، مع استمرار اضراب القضاة، والحملات المتبادلة بين القضاة الموقوفين عن العمل ورئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود ووزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري، في وقت تتواصل فيه عملية كشف المستور في الدوائر العقارية في بعبدا.
تربوياً، تستمر الدعوات للاضرابات التحذيرية، بين يوم او يومين في الاسبوع، للمطالبة بالحصول على ما وعدوا به من حوافز مالية بالعملة الصعبة.
والأنكى، اتجاه الصرافين الكبار الى التوقف عن بيع وشراء الدولار في السوق السوداء حتى إشعار اخر.
وافادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الحركة الداخلية في ملف الأستحقاق الرئاسي شبه خجولة وإن المواقف التي تصدر لم تقدم أي جديد وإن الجميع بات على يقين أنه رحل إلى العام الجديد دون معرفة كيف يفتتح.
وقالت هذه المصادر أن لا معلومات عما قد تقدم عليه القوى السياسية في المرحلة المقبلة في ضوء عدم التقدم بمبادرات جديدة، لافتة إلى أن الحركة الداخلية تأتي بالتزامن مع حركة خارجية يفترض بها ان تتبلور في وقت قريب، على أن لا إشارات من اي دولة بالذات مع العلم أن موضوع الرئاسة يحتاج إلى تقاطع خارجي محلي.
تلاشي الرهان على دبلوماسية الخارج
وبدا إفلاس الرهان على الحراك الفرنسي – الاقليمي من مضمون البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية (وهو مؤتمر سنوي) استضافته الاردن في منطقة البحر الميت، لدعم العراق لتحقيق التنمية الشاملة، والعمل على بناء التكامل الاقتصادي والتعاون في قطاعات تشمل الطاقة والمياه والربط الكهربائي والامن الغذائي والصحي والنقل ومشاريع البنية التحتية وحماية المناخ، الذي لم يأتِ، حتى على ذكر لبنان، لا من قريب او بعيد.
والاغرب في الموضوع، ان فرنسا التي ترعى الحراك من اجل التوصل الى تفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، رمت الطابة مجدداً الى ملعب ما اسمته «القادة السياسيين اللبنانيين»، فقد دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا هؤلاء الى «الاضطلاع بمسؤولياتهم في تسهيل الانتخاب السريع لرئيس جديد في لبنان وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات قادرة على تنفيذ الاصلاحات التي يحتاج اليها لبنان بشدة».
ومع هذه النتيجة، بغياب ولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، واختصار التمثيل لدى السعودية وعمان والبحرين وقطر وايران على وزراء الخارجية، لم يكن من الممكن ان يكتب للرهانات على تقارب، او تفاهم سعودي – ايراني اي تحقق، مما يعني وفقاً لمصادر دبلوماسية لبنانية، ان ملف لبنان ما يزال على الرّف، فضلاً عن ان ملف الاتفاق النووي ليس من اولويات الإدارة الاميركية حالياً..
واعتبرت المصادر ان التطرق الى الازمة اللبنانية وسبل مساعدة لبنان، بين الرئيس الفرنسي وعدد من القادة والمسؤولين العرب المشاركين بالمؤتمر، مؤشر مهم، يعكس مدى الاهتمام الفرنسي والعربي والدولي بلبنان، ويترجم الوعود الى حقيقة، الا انها ابدت خشيتها، من عرقلة ايران لهذا الاهتمام، واحجامها عن المساهمة في الجهود المبذولة لتسريع حل الازمة، على خلفية تردي العلاقات الفرنسية والعربية مع ايران.
ورصدت المصادر الديبلوماسية مواقف ومؤشرات مقلقة خلال انعقاد مؤتمر بغداد ٢ في الاردن، اطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزيرة الخارجية، تبدي استياءها من التدخلات في شؤون الدول المجاورة للعراق، ومن بينها لبنان وتحملها مسؤولية تدهور الاوضاع فيها، باشارة غير مباشرة على التدخل الايراني في شؤون هذه الدول، بينما طالبت وزيرة خارجية فرنسا نظيرها الايراني المشارك بالمؤتمر اطلاق سراح الرهائن الفرنسيين المحتجزين بايران، ما يعكس تردي العلاقات بين البلدين، ويؤدي الى تعثر تسويق التحركات والجهود المبذولة للتفاهم بين الدول المؤثرة ومن بينها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وايران وقطر، لمساعدة لبنان ليتمكن من حل ازمته الحالية المستعصية وينجح بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن.
وكان الشأن السياسي المحلي، تنقّل امس بين بكركي التي زارها السفير السعودي والمستشار الثقافي الايراني لتقديم التهاني بالأعياد، وبين عمّان التي افتتحت «قمة بغداد2» بكلمات لممثلي الدول المؤثرة في المنطقة سياسياً وامنياً واقتصادياً، فيما برزت إطلالة الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون بعد اجتماع «تكتل لبنان القوي» حيث تحدث بعد الاجتماع للصحافيين. بينما الوضع الداخلي راوح مكانه في الوقت الضائع عن تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة واولها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة ومتابعة الاصلاحات البنيوية الاقتصادية والادارية.
ومع أنّ الرئيس نجيب ميقاتي أعلن خلال لقائه مجلس نقابة المحررين في السراي الحكومي الإثنين، أن «لا شيء طارئاً في الوقت الراهن يستدعي عقد جلسة لمجلس الوزراء»، يتم تداول معلومات عن احتمال كبير لعقد جلسة قبل نهاية العام لبت ترقيات وتعيينات الضباط لا سيما في المجلس العسكري الذي يُحال عدد من اعضائه الى التقاعد اعتباراً من مطلع العام، لكن مصدراً وزارياً ابلغ «اللواء» انه حتى مساء امس لم تكن هناك اي دعوة او اتصال للتشاور في عقد جلسة للمجلس.
وقالت مصادر اخرى من الوزراء المعارضين لعقد الجلسات: ان المشكلة مع الرئيس ميقاتي لا زالت قائمة، وهويريد تغييبنا وربما الحصول على تفويض الوزراء الذين يحضرون الجلسة لتوقيع المراسيم منفرداً كأنه يملك توقيعي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وهذا امر كبير وخطير لن يمر، وهذه النقطة كانت مكمن الخلاف الاكبرمع ميقاتي وليس فقط موضوع تحديد ما هو الضروري والطارئ لعقد الجلسات.
وكان الإستحقاق الرئاسي قد حضر في كلمة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في «قمة بغداد 2» التي افتتحت امس في الاردن، بمشاركة مصر وفرنسا والإمارات والسعودية وقطر وتركيا وإيران وفرنسا وسلطنة عُمان والبحرين. وقال ماكرون: أزمات العراق وسوريا ولبنان تتطلب لحلّها أجندة تعاون صادق بين الدول المعنية. أن «منطقة الشرق الأوسط تمتلك كل المقومات لتكون في مقدمة الأجندة الدولية، إنما تعاني من انقسامات وتدخلات تؤثر على استقرارها». وشدد على أن «الأمن والاقتصاد والبنية التحتية هي الركائز الأساسية لتحسين استقرار المنطقة برمتها» .
وبالتزامن، اكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي:اننا نرغب جميعاً بدعم لبنان ومنعه من الانهيار. فيما دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا «المسؤولين اللبنانيين إلى تسهيل انتخاب سريع لرئيس جديد».
اما داخلياً، فقد برز مساءاليوم كلام للرئيس ميشال عون خلال ترؤسه اجتماع «تكتل لبنان القوي» حيث قال: نحن كما قلت يوم تركت بعبدا أنهينا مرحلة وبدأنا أخرى جديدة لنكمل عملنا بكشف الفاسدين، علينا أن نعرف ماذا ينتظرنا خلال المرحلة المقبلة وفي حال لم تتغير الطبقة الحاكمة الحالية لن يكون هناك وطن.
واضاف: نحن أمام 4 سنوات من الانتظار «لنتنفس» حتى يتحسن الوضع الاقتصادي بانتظار كميات الغاز الموجودة في البلوكات البحرية. ومن الان وإلى حينه علينا الحفاظ على خطنا السياسي والعمل على المحاسبة. نريد رئيساً يستطيع أن يكمل الطريق وليس صعباً أن نتمكن من المحاسبة ولكن علينا الاصرار على ذلك. أبناؤنا يهاجرون من أجل تلقي العلم ولا يعودون.
ولاحظت مصادر سياسية أن الاستعانة بحضور الرئيس السابق ميشال عون إلى واجهة المشهد السياسي في اجتماعات التيار، وقبله المشاركة بالتحريض الطائفي مع وريثه السياسي النائب جبران باسيل ضد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بكركي على خلفية دعوته مجلس الوزراء للانعقاد بمعزل عن موافقة باسيل، انما يعتبر بمثابة محاولة، يائسة ومكشوفة من الاخير، لاعادة شد عصب جمهور التيار بعد حالة التراجع التي اصيب بها، جراء الخسائر المتكررة التي مني بها، قبل انتهاء ولاية عون من خلال رفض كل شروطه ومطالبه اللامعقولة بتشكيل حكومة آخر العهد التي لم تتشكل، أو من خلال تجاهل رفضه لانعقاد جلسات مجلس الوزراء في ظل الفراغ الرئاسي، واخيرا استفحال خلافه مع حليفه المتبقي حزب الله، بعد ر فضه دعم ترشيح خصمه اللدود رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة، واصراره على ان تكون له الكلمة الفصل، في اي مرشح للرئاسة، من خارج الاسماء المتداولة.
واعتبرت المصادر ان اعادة تظهير صورة عون، بعد خمسين يوما من انتهاء ولايته السوداوية بامتياز، يظهر حالة الوهن التي اصابت التيار، جراء الفشل الذريع لممارسات وسياسات العهد طوال ست سنوات، وتشاؤمه باعادة بناء لبنان ومؤسسات الدولة بوجود الطبقة السياسية نفسها، كما اعلن، استغرابه لعدم انتفاضة المواطنين ضدها ،وتعويله على الثروة النفطية والغاز لانعاش الوضع الاقتصادي، والاهم بمواصفات رئيس الجمهورية الجديد، لاكمال مسيرة مكافحة» الفساد» التي بدأها هو، انما تعتبر عن حالة الانفصام الكلي التي يعيشها هو شخصيا وتياره السياسي، كون ما يطالب به في الوقت الحاضر، يتعارض كليا مع سياساته وممارساته، لانه هو أول من وقف ضد انتفاضة تشرين الاول عام 2019 وضرب المتظاهرين مع حزب الله، والاهم انه تشارك في السلطة ومغانمها وفسادها مع المكونات السياسية التي ينتقد وجودها حاليا، والتي كان باسيل بطلها في نهب وزارة الطاقة وتدمير قطاع الكهرباء، بينما تشكل مطالبته برئيس جديد ليكمل مسيرته، بأنها تؤشر الى رفضه دعم وتأييد انتخاب كل المرشحين المطروحة أسماؤهم، باشارة واضحة ضد حليفه، وان كانت المواصفات التي يطرحها، تتجسد بوريثه السياسي المستبعد من بورصة المرشحين، من الحليف قبل الخصم.
السعودي والايراني
في بكركي
كما زار بكركي امس كلا من السفير السعودي وليد بخاري والمستشار الثقافي في السفارة الايرانية في بيروت. وأثنى بخاري على «المواقف الوطنية للبطريرك الراعي التي تشكل ضمانا وخريطة طريق للحلول» .
اذ اكد بخاري «وقوف المملكة الدائم الى جانب لبنان وشعبه»، اشار الى «العلاقات التاريخية والعميقة التي تربط بلاده بلبنان وبالبطريركية المارونية خصوصاً».
ثم التقى الراعي المستشار الثقافي في السفارة الايرانية كميل باقر الذي شدد على «اهمية لقاء البطريرك الماروني في اطار زيارات التهنئة بعيد ميلاد السيد المسيح والسنة الجديدة، وتقديم التمنيات الى الشعب اللبناني بتحسن الظروف الإقتصادية والمعيشية، والرجوع الى تعاليم الأنبياء لحل الأزمات والمشاكل الموجودة في مجتمعاتنا وفي المنطقة ولبنان والعالم» .
ونُقلَ عن مصادر بكركي: ان بخاري أكد ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية بأسرع وقت وتشكيل حكومة منسجمة مع الرئيس للنهوض بالبلد، وان المملكة لن تتردد في القيام بأي جهد يطلب للمساعدة في موضوع الانتخابات وان التنسيق مع الجانب الفرنسي مستمر».
واشارت معلومات اخرى، الى ان بخاري أثنى على عظات البطريرك الراعي لا سيما في ما يتعلّق بالحياد وبضرورة انتخاب رئيس للجمهورية» وقال في بكركي: إن المطلوب اليوم رئيس مقبول من الجميع وأن يكون على علاقة جيدة بمختلف الدول. وإن البطريرك الراعي فهم من كلام بخاري أن المملكة تحبّذ رئيساً لا ينتمي إلى أي محور سياسيّ.
سياسياً، وصف النائب سامي الجميل العلاقة مع النائب السابق سليمان فرنجية بأنها جيدة بالشخصي، اما في السياسة فهناك تباعد، ومن ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، قال الجميل: تقييمي لقائد الجيش في موقعه الحالي «Chappeau Bas» ولكن كرجل سياسي، فلا نعلم آراءه ومواقفه، مؤكداً اننا مع الحوار، ولكن ليس على حساب جلسات انتخاب رئيس الجمهورية مشيراً انه طالما حزب الله ليس مستعداً لوضع الامور «يللي بتزعل» على الطاولة فلا جدوى للحوار.
عودة «المُسيّرات» جنوباً
وبعد غياب طويل لحركة الطائرات المسيّرة،أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن «قوات جيش الدفاع رصدت مُسيّرة «درون» تسللت من داخل لبنان الى الأراضي الإسرائيلية في منطقة بلدة زرعيت وقامت بإسقاطها، حيث تابعتها أنظمة المراقبة طيلة الحادث». وأضاف عبر «تويتر»: تعود المسيرة كما يبدو الى منظمة حزب الله الإرهابية، مشيراً إلى أن جيش الدفاع سيواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل».
الدولار وموازنة 2023 والاتصالات
واصل الدولار تسجيل ارتفاعات جديدة فقارب الـ 45 الف ليرة، فيما أكد وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل «العزم على تضمين مشروع موازنة 2023 بنوداً إصلاحية تضع لُبنة في مسار النهوض». آملاً خلال رعايته لقاء نهاية العام الذي اقامته إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية «الريجي» في مقرها الرئيسي في الحدث «في أن يطغى على نقاشاتها الجانب العلمي والواقعي، وتبتعد عنها المزايدات السياسية والشعبوية».
الى ذلك، قال وزير الاتصالات جوني القرم رداً على سؤال حول احتمال زيادة التعرفة لتأمين طلبات موظفي شركتي الخلوي ان «الاتفاق الذي توصّلنا إليه معهم هو نفسه الذي كان موجوداً قبل إضرابهم»، مؤكداً أن «أي قرار لن يُتّخذ قبل إجراء دراسة مالية شاملة لضمان إمكان إعطاء الزيادات من دون أن تتأثر التعرفة».
وبالنسبة إلى «أوجيرو»، أكد القرم أن «الوضع صعب في ظلّ ما وصل إليه سعر صرف الدولار، ويجب تعديل التعرفة في «أوجيرو» في الوقت المناسب، لكن الوقت اليوم ليس ملائماً».
جريح في محاولة
لاقتحام مصرف
ولم ينته العام الحالي، الذي شهد عمليات اقتحام قوية للمصارف لتحرير الودائع المحجوزة او المخفية او المعتّم عليها، من دون عملية جديدة، بعدما حاول احد المودعين الحصول على امواله مما ادى الى سقوط جريح.
وفي التفاصيل انه، حاول ما يقارب الـ20 شخصا من المودعين اقتحام الفرع الرئيسي لمصرف الاعتماد اللبناني في كورنيش النهر، ورفع المتواجدون شعارات تطالب باسترداد الأموال المحتجزة في المصارف.
في حين، نفت إدارة المصرف ان يكون المودعون قد نجحوا في الدخول الى المبنى وسط اجراءات امنية لعناصر من قوى الامن الداخلي، وقد قطعت الادارة الكهرباء عن المصاعد، مشيرة الى ان الشركة الامنية الخاصة بالمصرف نجحت في منع المودعين من الدخول الى المبنى والذي لم يتأكد عما اذا كان رئيس مجلس ادارة البنك الدكتور جوزيف طربيه موجوداً ام لا.
فيما أكدت جمعية صرخة المودعين، ان مجموعة من المودعين اقتحمت المركز الرئيسي للمصرف في منطقة العدلية بعد أن قامت بنشر الابواب الحديدية والدخول بقوة الى الطوابق وبدأت تبحث عن مكتب رئيس مجلس الادارة جوزيف طربيه.
بدوره، أكد رئيس جمعية «صرخة المودعين» علاء خورشيد، أنه بحال لم يحصل على حقه بالقانون، فإن الأمور ذاهبة في الأيام المقبلة إلى تصعيد كبير، لافتاً إلى أن بنك «الاعتماد اللبناني» وجوزيف طربيه سيكونان هدفاً.
رميش
اما في ملف ما عرف بأراضي بلدة رميش في هذه المنطقة الحدودية، فقد اشار كاهن رعية رميش الاب نجيب العميل الى ان المحادثات لا تزال مستمرة بين اهالي البلدة ومن اعتدوا على اراضيهم، مشدداً لم ننتهِ الى تسوية، انما لا زلنا في اطار المحايدين، ولا احد طرق بابنا او سألنا السماح للعمل في اراضي حدودنا من هنا نحن اعترضنا.
كوليرا:0
كورونا:74
صحياً، اعلنت وزارة الصحة العامة في تقرير نشرته مساء أمس، عن حالات الكوليرا في لبنان «عدم تسجيل أي إصابة جديدة ، وعليه استقر العدد التراكمي للحالات المثبتة على 663 ، كما لم يتم تسجيل اي حالة وفاة ، كما استقر العدد التراكمي للوفيات 23».
وفي تقرير منفصل، أعلنت الصحة عن حالات كورونا تسجيل» 74 إصابة جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1221791، كما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة.