استشهد شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات، فجر الخميس، بين قوات الإحتلال ومسلحين فلسطينيين في نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء التابعة للسلطة الفلسطينية (وفا) بمقتل، أحمد عاطف دراغمة (23 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال عملية دهم نفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن ضراغمة أصيب بجروح قاتلة عندما تبادل مسلحون فلسطينيون إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية التي دخلت مدينة نابلس لمرافقة المصلين اليهود إلى موقع يعرف باسم قبر يوسف التوراتي في المدينة الفلسطينية.
وضراغمة ينتمي لبلدة طوباس القريبة، وهو لاعب كرة قدم لفريق فريق ثقافي طولكرم. ولم يتضح ما إذا كان يشارك في الاشتباكات من عدمه.
ويزور الإسرائيليون الأرثوذكس قبر يوسف شهريا، حيث تثير هذه الزيارات اشتباكات عنيفة مع السكان المحليين الفلسطينيين عندما يدخل الجيش الإسرائيلي نابلس مسبقا لتأمين المنطقة لوصول اليهود المتشددين.
ويقع القبر داخل المنطقة “أ” من الضفة الغربية التي تخضع رسميًا للسيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية، على الرغم من دخول الجيش الإسرائيلي بانتظام.
ويمنع الجيش الإسرائيلي المواطنين الإسرائيليين من دخول المنطقة “أ” دون إذن مسبق.
ويشن الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي، تستهدف مجموعات مسلحة يتهمها
بتنفيذ أو الإعداد لعمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، خصوصا بعد قيام فلسطينيين بتنفيذ هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين بداخل إسرائيل.
وفي أعقاب اعتداءات دامية استهدفت إسرائيليين في الربيع، شنّ الجيش الإسرائيلي أكثر من ألفي عملية أمنية في الضفة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس، بحسب فرانس برس.
وقُتل ما لا يقل عن 150 فلسطينيا و26 إسرائيليا هذا العام في جميع أنحاء الضفة الغربية وإسرائيل ومدينة القدس.
