إستنكر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي تحركات الفتنة التي يقودها المأجورون في السياسية والاعلام فيما ينحدر الوطن سريعا نحو الإرتطام الكبير الذي لا يعلم احد إن كان سيبقي لبنان أم لا.
وتابع العلامة ياسين: إن مدعي السيادة يمارسون الحياد فيما يتعلق بالإنهيار الداخلي الذي يعاني منه الوطن والمواطن بل إنهم يرفعون الصوت في خلافات تقع وراء البحار مما يدفعنا للبحث عن السيادة لديهم.
واضاف العلامة ياسين: إن التغاضي المتعمد من قبل الجهات الرقابية يطلق العنان لتمادي بعض القنوات الإعلامية اللبنانية في إيقاع الفتن وزعزعة الأمن الإجتماعي وشيطنة مكون اساسي من مكونات البلد مما يخدم المشروع الصهيوامريكي الساعي لإضعاف البلد.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان حيث اضاف: إن عنوان الحريات الذي يخمله بعض الاعلام المكتوب والمرئي والمسموع ويقوم من خلاله بإثارة النعرات الفتنوية هو عنوان مشبوه يجب تحديده بصيغة العيش المشترك وإحترام الخصوصيات مشددين على دور المرجعيات الدينية في تعزيز رسالة السماء الداعية للمحبة والاخوة ومؤكدين على ان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى كان وسيبقى جامعا موحدا ومدافعا عن اللبناني بغض النظر عن إنتمائه وهو لا يصدر فتاوى بل يعمل بفتاوى العلماء الحريصين على خدمة الإنسان على قاعدة (الناس صنفان إما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق).
وختم العلامة ياسين مؤكدا ان الحوارات الجانبية التي تحصل بين بعض القوى السياسية والتي محورها محاولة منع أشخاص معينين من الوصول لسدة الرأسة لمصالح خاصة حبذا لو يكون حوارا جامعا لإيصال رئيس يقود البلاد خارج الإنهيار المدمر الذي يعيشه.