السبت, نوفمبر 23
Banner

سلامة يكلّف بنك الموارد ببيع الدولار … وبلبلة في سوق المحروقات

كتبت صحيفة “الشرق” تقول: صدر عن مصرف لبنان البيان الآتي: «إلحاقًا بالبيان الصادر عن حاكم مصرف لبنان يوم أمس تاريخ ٢٧ كانون الاول ٢٠٢٢. والذي نصّ على شراء مصرف لبنان لكل الليرات اللبنانية مقابل الدولار الاميركي على سعر Sayrafa وهو ٣٨٠٠٠ ل. ل وبناءً على المادتين ٧٥ و ٨٣ من قانون النقد والتسليف التي أصدر من خلالهما التعاميم المذكورة. وتحديدًا وتطبيقًا للبند «ب»، يمكن لجميع المواطنين التوجّه إلى بنك الموارد AMBank في كل فروعه لإجراء هذه العمليات فورًا إذ أن المصرف المذكور وافق على تنفيذ هذه العمليات.

فعلى كل مواطن لم يتجاوب معه مصرفه المعتاد أن يتّجه فورًا إلى بنك الموارد.

كما ندعو المصارف المستعدة لأخذ خطوة مماثلة، إلى التفضّل من مصرف لبنان بالطلب كي يوافق عليها».

محطّات تُقفل.. البراكس يحذّر

و«نداء» من موزّعي المحروقات للمصارف

توازيا، وبعد الانخفاض الهائل في أسعار المحروقات والذي تخطّى المئة ألف ليرة، بدأت محطّات عدة بإقفال أبوابها أمام المواطنين. في حين حذّر عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس من «التوجّه قسراً إلى أزمة غير مستحبة ليلة الأعياد».

وفي السياق، أكد ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا لموقع mtv أنّ «السبب يعود إلى أنّ المصارف لم تحصل بعد على دولارات على سعر الـ 38 ألفاً وبالتالي المصارف لا تُعطينا الدولار على هذا السعر». وأضاف: لسنا ضدّ انخفاض أسعار المحروقات ولكنّنا نطلب من المصارف تأمين الدولارات بأسرع وقت ممكن لموزّعي المحروقات وأصحاب المحطات لتدخل آلية التسعير على المحطات حيّز التنفيذ. يهمّنا أن تبدأ المصارف بالدفع على سعر صيرفة الـ 38 ألفاً وأن تكون آلية الدفع سريعة ليتمكّن أصحاب المحطات من تقاضي أموالهم من المصارف. وكشف عن اجتماع يُعقد في وزارة الطاقة والمياه للبحث في الموضوع.

البراكس..

بدوره، لفت البراكس في بيان، إلى أن «تخفيض اسعار المحروقات في لبنان هو مطلبنا قبل غيرنا لانه يزيد من الاستهلاك وينمي المبيعات في المحطات، ولكن تخفيض الاسعار جاء بتحميل المحطات خسائر تتخطى 80000 ليرة في كل صفيحة بنزين لأن وزارة الطاقة اصدرت جدول تركيب الاسعار اليوم مع احتساب سعر صرف الدولار وفقا لمنصة «صيرفة» تبعاً للتعميم الصادر أمس عن مصرف لبنان.»

وتابع: لم تستطع المحطات بتاتاً الحصول على الدولار من المصارف واضطرت الى شرائه لدى مكاتب الصيرفة بسعر يفوق 44500 ليرة.

وهنا، ناشد حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف «إما فتح ابواب المصارف فوراً لتبيع المحطات الدولار على قاعدة «صيرفة» أو إبلاغ وزارة الطاقة اليوم قبل الغد، بأنها غير قادرة على الالتزام وأنها تستثني محطات المحروقات التي يجب ان يعود الجدول للصدور وفقاً للآلية التي كانت معتمدة قبلاً أي على سعر الاسواق الموازية حيث نؤمّن فعلياً الدولار. وإلا فإننا متّجهون قسراً الى أزمة غير مستحبة ليلة الأعياد».

موزّعو الغاز..

وليس بعيداً، أعلن أمين سرّ نقابة موزّعي الغاز جان حاتم لموقع Mtv «وقف توزيع الغاز وتعبئته في كلّ لبنان»، لافتاً إلى أنّ «هذا القرار جاء نتيجة صدور جدول أسعار المحروقات على أساس سعر صيرفة 38 ألف ليرة».

وقال: نحاول التواصل مع الوزير وليد فياض لكن لم يصلنا أيّ ردّ، وقيل لنا من قبل بعض الإداريين «دبروا حالكن جيبوا من صيرفة»، مضيفاً: لا أحد يمكنه تحمّل فرق الـ 90 ألف ليرة للقارورة الواحدة.

Leave A Reply