في بلد “كل مين ايدو اله” بات البعض يستسهل الاعتداء على المواطنين ورفع السلاح بوجه الأطفال وحتّى اطلاق النار في الهواء عشوائيا بوجودهم، متحصّنا بغطاء سياسيّ، وكأنّ المطلوب القضاء على ما تبقى من هيبة للدولة، وارساء شريعة الغاب.
وما حصل يوم الأربعاء ٢٨/ ١٢/ ٢٠٢٢ أمام Starbucks في تقاطع قرنة شهوان – البياضة خير مثال على ذلك.
فلدى مرور عائلة سيرا على الأقدام في المحلّة، دهست سيارة من نوع جيب تويوتا رقم لوحتها 0316410 لصاحبها (ك.ن. ج.) قدم الطفل (ك. ب.ج.) وعلى الفور ترجّل صاحب السيارة وبدأ بالصراخ عاليا بوجه الطفل، فتدخل عمّه م.ب.ج. (صحافيّ) وأبيه وطالبا من صاحب السيارة التوقّف عن الصراخ بوجه الطفل، فما كان منه (الصور ربطا) إلّا أن شهر مسدسا حربيا بوجههم وأطلق النار عشوائيا مع الاستمرار بالصراخ وإطلاق عبارات نابية بحقّهم وتهديدهم على الملأ قبل أن يغادر المكان.
وكما تظهر الصور المرفقة، فإنّ الطفل الذي نقل فورا الى مستشفى سرحال تعرّض جراء عملية الدهس الى كسر خطير في قدمه اليمنى.
وقدّم المعتدى عليهم شكوى في مخفر بكفيا، وفي المعلومات فإنّ المعتدي (ك.ن.ج) تهرب من الحضور الى المخفر بحجّة المرض بعد أنّ استدعي عدة مرات بإشارة من النيابة العامة، متذرّعا بتقرير طبي أعدّه له الطبيب الشرعي (أ.س.) ومحتميا بإتصالات تجريها جهّات سياسية فاعلة بهدف لفلفة الحادثة رغم أنّ ما قام به (ك.ن.ج) من عمل خطير يستدعي التحرّك السريع لوضع حدّ لهكذا حوادث قد تؤديّ مستقبلا الى نتائج لا تحمد عقباها.
الجمهورية
