عد مرور ما يقارب الأربعة أشهر على كارثة مرفأ بيروت، استذكرت النجمة اللبنانية نادين نجيم ضمن برنامج “أحمر بالخط العريض” مع الإعلامي مالك مكتبي على قناة “ال بي سي اي”، لحظات الألم التي عاشتها والاصابات والجروح التي تعرضت لها جراء الإنفجار الأليم الذي حطّم قلب بيروت وقلوب اللبنانيين كافة يوم 4 آب 2020.
وخلال حلقة “ندوب بيروت”، روت نادين نجيم تفاصيل تجربتها المروعة يوم انفجار المرفأ في بيروت، فبدت وكأنها تعيد تمثيلها من جديد، منذ لحظة وقوع الإنفجار وما حمله من خوف وألم، إلى السيارة التي أقلّها فيها بجراحها رجل غريب اسمه حسين إلى المستشفى قبل أن يتعرف عليها وصولًا إلى رحلة علاجها الصعبة في غرف العمليات.
نادين استرجعت كل هذه الأحداث محاولةً تخطي مشاعر الخوف التي ظهرت واضحة في نظراتها، فبدت بدت كأنها تبوح بشهادتها كأي لبناني تضرر في يوم التفجير، فلامست مشاعر اللبنانيين وانكساراتهم، وتصدر هاشتاغ الحلقة الترند اللبناني مع كثافة التغريدات الداعمة من زملائها في الوسط الفني والمتابعين اللبنانيين والعرب، تمّ خلال الحلقة عرض، للمرة الأولى، صور خاصة لها من داخل غرفة العمليات، كشفت عن الإصابة البالغة في وجهها.
كذلك، وجهت نجيم الدعم لأحد الاطفال المصابين جراء الانفجار وحاولت التخفيف عنه عبر التقدم إليه وعرضها عليه من خلال هاتفها أثار الاصابات والندوب في وجهها قائلة له: “لا زلت صغيرا والجلد يرمم مع الوقت”.
قد يكون من الصعب على جميع اللبنانيين طيّ صفحة الرابع من آب، لكن في هذه الحلقة، صنع مالك مكتبي وبرنامج “أحمر بالخط العريض” مع نادين نجيم والضيوف المتأثرين من الكارثة مساحة على الهواء لتطييب جراح شعب يعاني من مآسٍ لا تنتهي في هذا الوطن.
بتجرد
