المفتي عبد الله : الفراغ السياسي الذي يعيشه لبنان يشكل قلقاً عند سائر اللبنانيين ودعوة الرئيس نبيه بري للتوافق هي محاولة ودعوة وطنية صادقة من أجل ايصال البلد الى شاطئ الآمان .
تكريماً لسماحة العلامة الراحل مؤسس حوزة الشهيد الثاني السيد نسيم عطوي أقامت حركه امل إحتفالاً تكريمياً حاشداً في مجمع الإمام الصادق(ع) في بلدة الغازية حضره المسؤول الثقافي المركزي في الحركة سماحه مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبد الله ، أعضاء هيئة الرئاسة في الحركة رئيس المكتب السياسي جميل حايك ، الدكتور خليل حمدان والنائب قبلان قبلان ، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة ، المسؤول التنظيمي المركزي في الحركة يوسف جابر ، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط وأعضاء قيادة إقليم ، وفد من علماء فلسطين ، ممثلين على المرجعيات الدينية العليا في العراق، وفد من المفوضية العامة لكشافة الرسالة الإسلامية حشد كبير من رجال الدين وفعاليات سياسية وبلدية وإختيارية الاحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم من الذكر الحكيم .
ثم كلمة حركة امل القاها المسؤول الثقافي المركزي في الحركة سماحة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله نقل فيها التعزية لذوي الراحل وتلامذته بإسم الرئيس نبيه بري وتحدث عن مناقبية الراحل ودوره في التبليغ وتثبيت العقيدى في مواجهة الانحرافات والابطايل والعودة الى الصراط المستقيم ، فضلا عن علاقته بالامام السيد موسى الصدر الذي كان حاضراً في كل مشهد من مشاهد سيرته العلمية والجهادية اضافة الى رؤية الراحل حيال البعد القيادي والوطني لدولة الرئيس نبيه بري في ترسيخ الوحدة بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد .
وتطرق العلامة الشيخ عبد الله الى الاوضاع السياسية القائمة لافتاً الى ان الفراغ السياسي الذي يعيشه لبنان يشكل قلقاً عند سائر اللبنانيين محذراً من إرتفاع وتيرة الخطاب السياسي وهو ما يستدعي تهدئة لهذا الخطاب بما يتلاءم مع ظروف الحالة الراهنة التي يعيشها لبنان .
وقال العلامة عبد الله : إن الوضع في لبنان لا يحتمل اي إنهيار سياسي ولا يحتمل الإمعان في حالة الانكار المطلوب التعقل والتلاقي والحوار حول كل القضايا المتصلة بحياة لبنان واللبنانيين .
واضاف : ان يدعو اليه الرئيس نبيه بري من دعوة للتوافق هو محاولة ودعوة وطنية صادقة من أجل ايصال البلد الى شاطئ الامان .
وختم العلامة عبدالله : نخاطب كل الشرائح السياسية بأن يجعلوا من الاعياد بما تمثل من قيم رسالية وايمانية الى نقطة التقاء من اجل ولادة بارقة أمل تسهم بإيجاد الحلول للمعضلات التي يعيشها الوطن .
الاحتفال اختتم بمجلس عزاء حسيني للمقرئ سماحة السيد نصرات قشاقش .
