ماذا يفعل زيدان في مواجهة إشبيلية؟ حيث يحل مدرب ريال مدريد، ضيفًا يوم السبت المقبل في الجولة الـ12 من الدوري الإسباني على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، معقل إشبيلية الذي تجرع فيه الفرنسي، في مرحلتيه كلاعب ومدرب، الهزيمة خمس مرات مقابل التعادل في مباراتين والفوز في آخريين.
وتحقق هذان الانتصاران لزيدان على ملعب إشبيلية، أولا حين زار معقل الفريق الأندلسي لأول مرة، في موسم 2001/2002 حين كان لاعبا، بينما جاء الفوز الثاني وهو مدربا لريال مدريد، وكانت الموسم الماضي.
📸 @RealMadrid 2020/21#RealMadrid | #HalaMadrid pic.twitter.com/t3WrUeYAoi
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) December 3, 2020
وسجل زيدان نفسه هدفا في مرمى إشبيلية بموسم 2002/2003 في مباراة انتهت بفوز الريال (3-1) لكن ذلك اللقاء أقيم بملعب آخر (لا كارتوخا) وليس على أرض رامون سانشيز بيزخوان.
وكلاعب، حل “زيزو” ضيفا على معقل الفريق الأندلسي في أربع مناسبات أخرى انتهت واحدة منها فقط بالتعادل (2-2) في حين تعرض فريق زيدان للهزيمة في الثلاث الباقية.
ففي موسم 2003/2004، سقط الريال (1-4) على أرض إشبيلية ثم مرة أخرى بهدف نظيف في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بنفس الموسم، في مباراة تعرض فيها المهاجم الفرنسي آنذاك للطرد.
وفي موسم 2005/2006، تعرض الملكي للهزيمة (3-4) في لقاء سجل فيه زيدان هدفا لفريقه.
أما كمدرب، زار الفرنسي معقل إشبيلية لأول مرة كمدير فني ليحصل على بطاقة عبور الريال لربع نهائي كأس الملك في 2017 بتعادل (3-3)، وبعدها بثلاثة أيام فقط خسر في الليجا (1-2) في لقاء تقدم فيه البرتغالي كريستيانو رونالدو بهدف لكن قائد الملكي سرخيو راموس سجل هدفا بالخطأ في مرماه ثم تقدم إشبيلية بآخر في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وفي موسم 2017/2018، ساهم راموس أيضا في فوز فريقه السابق حين سجل هدفا آخر بالخطأ في مرماه وأهدر ركلة جزاء في مباراة انتهت بهزيمة الميرينجي تحت قيادة زيدان بنتيجة (2-3).
وفي 76 مواجهة أقيمت بين الفريقين بدوري الدرجة الأولى بالمدينة الأندلسية، حقق إشبيلية 37 انتصارا (48%)، مقابل 24 لريال مدريد (33%) في حين انتهت 15 مواجهة بالتعادل بينهما (19%).