دخل كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، منافسة محتدمة لنيل شارة قيادة منتخب فرنسا، خلال الفترة المقبلة.
وأعلن هوجو لوريس، حارس توتنهام وقائد فرنسا، اعتزال اللعب الدولي، أمس الإثنين.
ووفقا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن مبابي يدخل في منافسة قوية مع رافاييل فاران، مدافع مانشستر يونايتد، على شارة قيادة الديوك.
وأشارت إلى أنه لم يتم الاستقرار على بديل لوريس، لكن فاران يعد الخليفة الطبيعي لحارس توتنهام، خاصة أنه كان نائب القائد في كأس العالم 2022.
وسبق أن ارتدى بريسنيل كيمبيمبي، مدافع سان جيرمان، شارة القيادة مرتين في عهد ديديه ديشامب، لكن وجوده في منتخب الديوك أصبح موضع شك.
وذكرت “ليكيب” أن حديث مبابي بين شوطي المباراة النهائية لكأس العالم وصف بأنه “خطاب قائد”، وإذا تم اختياره لحمل الشارة سيكون بمثابة خيار يوحد الأجيال الأكبر والأصغر سنا، لا سيما وأن نجم باريس لديه 66 مباراة دولية مع الديوك.
وكان قد دخل في معركة مع رئيس الاتحاد الفرنسي، بعدما أهان زين الدين زيدان.
وكان لو جريه أطلق تصريحا ساخرا من زيدان، قائلا: “ربما يحتاج لبرنامج معين، حتى يجد ناديا أو منتخبا يعمل معه.. لا أهتم بإمكانية تدريبه للبرازيل.. يمكنه الذهاب حيث يريد، سواء فريق أو منتخب، لأنني بالكاد أهتم بأي شيء يخصه.. لن اتصل به، وإذا هاتفني لن أجيب”.
وعلق مبابي: “زيدان هو فرنسا.. لا يجب أن نقلل من احترام الأسطورة بهذه الطريقة”.
