مصطفى الحمود-
النائب قبيسي : كيف يمكن لوزير الطاقة ان يطالب بتأمين صرف الاموال للفيول والبواخر المتوقفة في البحر وندفع عليها يوميا مبالغ طائلة و لا يريد حضور جلسة مجلس الوزراء واذا اتخذ القرار يقول انه لن يوقع عليه اليس هذا ابتزاز لكل الاطراف اللبنانية وللشعب اللبناني ولمؤسسات الدولة
أحيت بلدة السكسكية وحركة أمل ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة المرحومة ( الحاج عليه علي بغدادي مروة حرم مختار بلدة السكسكية الحاج نحيب عباس )
بإحتفال تأبيني اقيم في حسينية بلدتها حضره النواب هاني قبيسي ، علي عسيران ، وعلي حسن خليل ، مسؤول الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل علي ياسين ، وقيادات حركية ، ممثل عن مدير الامن العام اللواء عباس ابراهيم وفعاليات عسكرية وسياسية وحزبية وبلدية واختيارية وإجتماعية وعلمائية وحشد من ابناء البلدة والجوار
النائب هاني قبيسي القى كلمة حركة أمل اكد فيها ان ما نمر به في لبنان من ازمات ليس محصورا فقط بسؤ اداء داخلي وانما هو ناتج عن قرارات دولية شرقية وغربية تحاصر هذا الوطن لاجل انتمائه ومقاومته وانتصاراته وفي العام 2006 بشرنا بالفوضى الخلاقة التي انتجت واقعا مترديا وفرض على اساسها عقوبات ووصلت هذه العقوبات بواسطة الاختلافات الداخلية الى كل مواطن لافتا ان كل من يعمم الاختلاف في لبنان هو يساهم في ايصال العقوبات الى كل بيت ومنزل
واعتبر النائب قبيسي ان المواقف التي فيها تجيش للمواقف هو ابتزاز للناس واستهتار بسيادة الوطن وبحياة المواطنين
وقال في كل العالم ينتخب رئيس للبلاد قبل انتهاء صلاحيات الرئيس الحالي اما في بلدنا فلكل شروطه وتعليماته التي تأتيه من الخارج
واضاف لمن يتغنى بالسيادة ان السيدة اصلها واساسها ان ينبع القرار من مؤسسات الدولة والمؤسسات التي تحمي المجتمع وبالتالي نتفق على انتخاب رئيس للبلاد ونشكل حكومة لننقذ هذا البلد اما ان نترك المواطن عاجزا عن الذهاب الى مستشفى والى الجامعة ولا يوجد كهرباء ولا ماء ومؤسسات الدولة معطلة بالكامل ويبقى الاختلاف مسيطرا على عقولنا متسائلا هل هذه السياسات تندرج في اطار الوطني الحقيقي وفي اطار السيادة وحماية الدولة والمؤسسات ام تندرج في اطار طمع خاص للبعض للسيطرة على مؤسسات الدولة لمأرب خاصة
وقال نحن لن نغير موقفنا ولذلك سنصبر في الدعوة للحوار بشكل دائم لنتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية وليتشكل مجلس للوزراء يعالج هموم الناس ويضع خطة الكهرباء والمياه والترقيات العسكرية والامنية ومعالجة كل الحاجات الضرورية معتبرا ان الانتماء الى المقاومة والتحالف معها لا يمكن ان يكون متناغما مع فوضى داخلية واختلافات تضع البلد في مهب الريح
وراى النائب قبيسي ان معالجة الوضع الاقتصادي ليس بالامر المستحيل وانما هو امر يحتاج الى وحدة موقف داخلي نتبنى فيه خطة اقتصادية حقيقية تخرج البلد من ازمته بظرف اشهر معدودة اما سياسة النكد والتعطيل ستستمر في تدمير البلد ووصوله الى انهيار لا تحمد عقباه محملا من يعمق الخلاف المسؤولية لما ستؤول اليه الامور في لبنان
واستغرب كيف تطالب وزارة الطاقة بسلفة لكهرباء لبنان لكي تتمكن من صيانة المعامل وتعد الناس بساعات اضافية من الانارة وهذا القرار لا يمكن ان يتخذ الا في الحكومة و باجتماع طارئ لمجلس الوزراء مشيرا ان من تعنيه الوزارة يرفض اجتماع الحكومة والوزير المختص يريد تأمين الاموال للفيول والبواخر المتوقفة في البحر وندفع عليها يوميا مبالغ طائلة ولكنه لا يريد حضور جلسة مجلس الوزراء واذا اتخذ القرار يقول انه لن يوقع عليه متسائلا اليس هذا إبتزاز لكل الاطراف اللبنانية وللشعب اللبناني ولمؤسسات الدولة ؟