عندما انفصلت شاكيرا وجيرارد بيكيه، استمرت المغنية الكولومبية في العيش في منزلهما السابق ببرشلونة- المجاور لمنزل والدي بيكيه- وكان لاعب كرة القدم هو الذي رحل. وعلى الرغم من أن شاكيرا خططت للانتقال إلى ميامي، لكنها لا تزال في برشلونة في الوقت الحالي. وعندما أطلقت أغنيتها الجديدة BZRP Music Sessions # 53، والتي انتقدت فيها بيكيه بشدة، كانت لا تزال تعيش في منزلها ببرشلونة. هذا الترتيب المعيشي جلب معه بعض المشاكل، كونه مجاوراً لمنزل والدي بيكيه.
🧙♀️🔊 Shakira has reportedly been listening to her BZRP session on a loop today, where there is also a witch on the balcony pointing at her ex-mother-in-law's house… pic.twitter.com/ZX2qXJG8lB
— ShakiraMedia (@ShakiraMedia) January 14, 2023
شاكيرا تبني جدارًا لمنع والدي بيكيه
الآن، يبدو أن الفنانة الموسيقية شاكيرا تقوم ببناء جدار للفصل بين العقارين بشكل صحيح، حيث أن المنزلين- على الرغم من كونهما مستقلين- مرتبطان في بعض المناطق. وقد رصدت كاميرات التلفزيون خلاط إسمنت يعمل بالقرب من منزل شاكيرا، حيث تقوم بوضع جدار لجعل العقارين أكثر استقلالية.
مناوشات شاكيرا مع أهل بيكيه
في الأيام التي أعقبت إطلاق أغنية شاكيرا الجديدة، أُثيرت العديد من المناوشات بين شاكيرا وأصهارها السابقين، وخاصة والدة بيكيه مونتسيرات برنابيو. تضمنت إحداها وضع دمية كبيرة تشبه الساحرة الشريرة على شرفة منزلها المطلة بشكل مباشر على بيت والدة جيرارد بيكيه، ويُقال إن والدة بيكيه طلبت إزالتها. ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فقد أكد الجيران أن شاكيرا تقوم بتشغيل أغنيتها الجديدة مع الدي جي Bizarrap والتي تهاجم فيها جيرارد بيكيه، بصوت عالٍ جداً ليصل إلى بيت والدته.
لماذا اقحمت شاكيرا والدة بيكيه في خلافها معه؟
ذكرت بعض وسائل الإعلام الإسبانية أن شاكيرا قررت الانتقام من والدة جيرارد بيكيه، لأنها عانت كثيراً من معاملتها لها طوال فترة ارتباطها بابنها أي مدة 11 عاماً، وأنها كانت تنتقدها كثيراً، كما أنها أجبرتها في إحدى المرات أن تقص شعرها، لأنه لم يكن يعجبها شعر شاكيرا الطويل. بالإضافة إلى ذلك، كانت والدة بيكيه تلقي اللوم على شاكيرا لأنها دائماً مشغولة في أعمالها الفنية وأنها كانت تهمل ابنها.
Follow Us:
